رياضة

توفيق شاهين: سبع الملاعب ومسبّع الألعاب..إنجازات في «اليد» والمبارزة والقوس والرسم

} ابراهيم وزنه

غالباً ما يفرض التاريخ الرياضي لعائلة معيّنة المزيد من بذل الجهود بين أفرادها، فينعكس المشهد سباقاً بين أبنائها في سباقهم لتحقيق المزيد من الانجازات على أكثر من صعيد وفي أكثر من لعبةوفي الحديث عن عائلة شاهين الرياضية في الشيّاح، فقد برز معظم أفرادها في لعبة كرة القدم خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، البداية كانت مع الأشقّاء الأربعة يوسف وصالح ومحمود وأحمد ثم واصل الأبناء في نفس الخط مع إنتقال بعضهم إلى ملاعب وألعاب أخرى، وكذلك فعل الأحفادليبقى الهاجس المشترك بين آل شاهين حتى يومنا هذا، هو التألق في ميادين الرياضة بكافة ألعابها وملاعبها.

ومن أبرز الأسماء التي سطعت متألقة فحفرت انجازاتها المتعددة في أكثر من لعبة، نقرأ اسم توفيق صالح شاهين (مواليد شباط 1961)، صاحب القامة الممشوقة الذي آثر فرض نجوميته في كرة اليد وكرة السلّة والقوس والنشّاب وصولاً إلى المبارزة، وذلك نتيجة عدم تمكّنه من فرض نفسه نجماً في الملاعب الكروية، وزاد توفيق في تاريخه سطوراً فنّية، وتحديداً في ساحات «الدبكة» وعلى لوحات الرسم، فكان بجد «سبع الملاعبومسبّع الألعاب» واذا كانت الرياضة كتاب فلا نبالغ اذا قلنا بأن توفيق قد حالفه التوفيق وختمه، فماذا نقرأ في سيرة ذلك النجم المدمن على ممارسة الرياضة، وهو في ذلك يحتذي خطوات والده صالح شاهين (مواليد 1934) الذي لم يزل حتى يومنا هذا، يمشي ويلاعب أحفاده ويلعب كرة القدم كحارس للمرمى مع من يصغرونه بعشرات السنين!

ترك حراسة المرمى ليحقق هدفه

متأثراً بوالده وأعمامه وأخوته وجد توفيق شاهين نفسه مرافقاً لوالده، وهو الأصغر سنّاً بين أشقائه، فرافقه مراراً لمتابعة مبارياته في أكثر من بلدة ومدينة، نزل باكراً إلى الملعب الرملي في «الجوار» في الشياح، حيث كان الصغار يتابعون مباريات الكبار وينخرطون في فرق شعبية يطلقون عليها الأسماء التي تستهويهم، حرس مرمى «روّاد الاصلاح» فيما شقيقه شاهين شاهين كان يحرس مرمى النسور الشياح، وكلاهما اضطر لترك اللعبة نتيجة تألقهما في صد التسديدات الصاروخية وقطع الانفراديات، إذ طالما عمد المهاجمون إلى مخاشنتهما والتسبب بايذائهما بالاضافة إلى سياسة التمييز التي كانت تحصل بين اللاعبين من قبل القيّمين على الفرق، ويعلّق توفيق على تلك المرحلة: «بعدما قررت ترك حراسة المرمى توجّهت إلى ملعب نادي الشباب الغبيري القريب من بيتنا، إنتسبت إلى فريق كرة السلّة بحكم طولي (189 سم) وخلال احدى التمارين تابعني أستاذي لحصّة الرياضة في مدرسة الغبيري الرسمية حبيب كموني، وهو صاحب الصيت الذائع، لاعب فريق النجمة وكابتن منتخب لبنان، قال ليأتوقّع أن تصبح أستاذاً في مادة التربية البدنية في المستقبلوأنا على مقاعد الدراسة أيضاً، وفي الثامنة من عمري عرض عليّ الأستاذ علوان الحسيني من مديرية الشباب والرياضة أن أتمرّن في لعبة المبارزة بعدما اختارني مع ابن عمّي الياس وابراهيم لمع، فتمرّنت لفترة ثم تركتها لكن قوانينها وفنيّاتها بقيت راسخة في عقليوعن طريق الصدفة عدت إلى ميادينها بعد 23 سنة أي في العام 1993 وحققت فيها البطولات والألقاب».

كرة اليد جمعتني مع الأستاذ حبيب مجدداً

بعد تخرّجه من المدرسة حاملاً شهادة المتوسطة انضم توفيق شاهين إلى دار المعلمين للتربية البدنية، وذات يوم من العام 1982 وعلى جنبات المباراة التي جمعت بين أساتذة الرياضة (سنة أولى) مع فريق مار الياس الذي يشرف عليه الأستاذ حبيب كموني، طلب الأخير من تلميذه شاهين الانضمام إلى فريقه، وهنا يشير شاهين: «التحقت بفريق مار الياس ولم أكن أعلم بأن للاعب «العسراوي» أفضلية وأهميّة زائدة، فلعبت إلى جانب أصدقاء لم أزل على تواصل معهم لغاية اليوم كجورج فرح (أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة اليد) وايلي ددة وزياد منصور وكريستيان معلوف وايلي حبيب ومتري مسطوري، وخلال تلك الفترة أبعدني الأستاذ حبيب عن المشاركة في ضوء إضاعتي لفرصة سهلة للتسجيل خلال احدى المبارياتوفي سياق رد الاعتبار لنفسي وسعياً منّي لاثبات ذاتي صرت أتمرّن بمفردي مع متابعتي للمباريات ومشاركتي الجدّية في التمارين، وهكذا تولّد لدي الحافز لأكون الأفضل في الفريق، وبعدما ترك حبيب كموني مهمته التدريبية في مار الياس خضت مرحلة جديدة من التمارين على يد المدرب صباح الداية، وتدريجياً عرفت أكثر فأكثر قيمة وأهميّة اللاعب الأعسر ضمن الفريق، تعلّمت منه كثيراً وطوّرت ادائي بشكل لافت، ولطالما ترجمت ذلك في المباريات التي كنا نخوضها بالرغم من الأجواء الأمنية غير  المستقرة في ظل وجود بيروتين «شرقية وغربية»، وفي دار المعلمين أيضاً تتلمذت على يد الأستاذ منير الصياد الذي طلب منّي أن اتوجّه إلى صديقه جودت شاكر في النادي الرياضي لأكون في عداد فريق كرة السلّةلكنني لم أرتح للأجواء هناك، فخضت بعض المباريات ثم أعتذرت عن عدم مواصلة اللعب معهموهكذا ودّعت كرة السلّة سريعاً وبشكل نهائي».

الدبكة إلى جانب كرة اليد وصولاً للرمي

خلال سنيّ دراسته في دار المعلمين، ومشاركته فريق مار الياس بكرة اليد، انضم توفيق شاهين إلى ميادين الدبكة والفولكلور عبر فرقة فهد العبدالله وهنا يتذكّر: «في العام 1983 تمنّت عليّ الصديقة أمل نبها وهي مع أختي سهير ضمن فرقة فهد العبدالله أن أنضم اليهما، علماً بأنني سبق وكغيري من طلاب الدار أن شاركنا في تدريبات الفرقة لكن أحداً لم يعر انتباهه لنا». ثمّ يضيف مفلفشاً في تاريخه الفنّي البدني: «سافرت مع فرقة فهد العبدالله إلى العديد من البلاد العربية والأوروبية وشاركت في أهم المهرجانات الفلولكلورية في بصرى الشام ومعرض دمشق الدولي في سورية ومهرجان الاسماعيلية و6 أكتوبر في مصر والفاتح في ليبيا ومهرجان صور، ولطالما كنت أتوجّه من المعهد إلى مدرسة مار الياس ومن ثم الى المسرح المخصص للتدريب على الدبكة، وعلى خطين متوازيين بقيت ألعب كرة اليد وأشارك في المهرجانات، ولم تمر سنة دون سفرة أو سفرتين، ومن ثم اضفنا إلى الخطين المتوازيين خطاً ثالثاًهو القوس والسهم وحكايتي معه مثيرة ورائعةعلماً أنني في ساحات الفن الفولوكلوي واصلت عملي فاتجهت للتدريب وصممت العديد من الرقصات وشاركت بفرقتي المدرسية «أدفنسنت» في الكثير من البطولات والاحتفالات وأحرزنا الكثير من الألقاب لغاية العام 2019».

شاركت متحاملاً على «قوسي»!

عن رحلته مع لعبة القوس والنشّاب (القوس والسهم) يقول شاهين: «في العام 1986 أحضر رئيس نادي الشباب مار الياس جاك تامر لعبة «القوس والسهم» إلى لبنان، فطلبني مع زميلي في لعبة كرة اليد زياد منصور للانضمام إلى ممارسة اللعبة والمشاركة في البطولات لاحقاً باسم نادي مار الياسفي البداية لم أسجّل النتائج التي أتمنّاها نظراً لأنني كنت أسدد بقوس مخصص للرامين باليد اليمنى، مع ذلك واصلت مشاركاتي وحللت في بعض الأحيان في مراكز متقدّمة، وفي العام  1993 أحضروا لي قوساً خاصاً للرماة باليد اليسرى، وخضت دورة صقل في نادي كورنر سبور، إلى أن انطلقت مجلياً، ورحت أشارك في البطولات المحلية وأحصد معظم ألقابها، كما شاركت في بطولة العالم في تركيا في العام 1999 مع جوزيف هيكل واسماعيل وهبي، وحللت في دورة الميلاد في سورية في المركز الثالث (1997) ومن ثم أحرزت المركز الأول في دورة باسل الأسد مع نادي مار الياس (1999) وفي بطولة العرب في الأردن أحرزت المركز الثاني خلف القطري حمد السالم بفارق نقطة، ومثّلت لبنان في بطولة العالم في أميركا 2003 وفي بطولات قبرص الدولية وفي بطولة العالم في فرنسا وآخر مشاركة خارجية لي كانت في العام 2018 ضمن بطولة أوروبا وحللت فيها بالمركز التاسع».

كرة اليدساحتي وإمتدادي

«بعدما ترك المدرب صباح الداية مهمته في مارالياس استلم مكانه الأستاذ كاظم عليّق، وبناء على تميّزي وضع ثقته بي وهذا ما جعلني أخلص أكثر للعبة ، فقدّمت عروضاً لافتة في معظم المباريات، وخلال تلك الفترة لعبت مع فريق الكرة الطائرة الخاص بنادي الضاحية في الغبيري، وانتسبت إلى نادي الأنصار في ألعاب القوى في لعبتيّ رمي الرمح والوثب الطويل، ولم يزل بحوزتي رقم لبنان ضمن برنامج «الأول عل ال بي سي» في رمي الرمح (62 متراً)… ولاحقاً تدرّبت على يد الأستاذ سمير عسّافوتبقى كرة اليد لعبتي المفضّلة، وخصوصاً عندما كبر أولادي ولعبوها معاً في فريق واحد (السد) وتفوّق أبني أحمد كثيراً فكان الأبرز في صفوف منتخب لبنان على صعيد التسجيل ولم يزل، وأبني حسين حالياً يلعب مع فريق الاطفاء وله صولات وجولات مع السد ومع المنتخب أيضاً».

ومن خبرياته في كرة اليد، يروي: «حلال بطولة البحر المتوسط التي أقيمت في اللاذقية 1987، خسرنا أمام منتخب اسبانيا بنتيجة كبيرة لكنني تكفّلت بتسجيل معظم أهداف لبنان في اللقاء، بعد المباراة تقدّم المدرّب الاسباني نحوي هنّأني على ادائيوفي هذه البطولة طلب منّا الأخوة السوريون أن نفعل المستحيل بمواجهة اليونان أملاً بتسهيل انتقالهم إلى الدور الثاني، وبالفعل خضنا مباراة مثيرة وحماسية أمام اليونانيين وبمواكبة جمهور سوري حاشد هتف طوال مدّة المباراة للبنان، فتعادلنا وأخرجنا اليونان من الدور الأول معنا».

وفي كرة اليد حرص شاهين على تطوير نفسه إلى أبعد مدى، وهو الذي سبق وشارك في أكثر من مباراة خارجية ضمن صفوف المنتخب الوطني، فنزل إلى ساحات التدريب باكراً، وخصوصاً بعد مشاركته في العديد من الدورات في لبنان، ونال من فرنسا (1999) شهادة مدرّب عالية (BF3). وميدانياً استهل التدريب في المدارس ومع فريقه الدائم الشباب مار الياس، ثمّ مع نادي السد بطلب من رئيسه تميم سليمان (2007) وعمل مساعداً لمعظم المدربين الذين أمسكوا بدفّة منتخب لبنان، نذكر منهم الصربي زوران والمصري عبد المعطي والصربي جمال صادقوفيتش والعراقي الظافر الصاحب وغيرهم ما بين أعوام 2008 و2011، ودرّب لموسم واحد فريق الشباب حارة صيدا ، وفي العام 2015 وبعد خروج السد من اللعبة جمع لاعبي السد ومن ضمنهم أولاده الثلاثة أحمد وحسين وكريم في فريق الشباب مار الياس ونجح باحراز لقب البطولة، وعلى جنبات ذلك الموسم وقعت الخلافات بينه وبين الاتحاد اللبناني لكرة اليد، الذي أخذ قراراً بمنعه من دخول الملاعبوحول هذا الموضوع يعلّق شاهين: «في الوسط الرياضي غالباً ما يتشكّل أعداء وحسّاد بمواجهة البارز والصادق وصاحب الانجازات، وفي كرة اليد عانيت كثيراً مع كثيرين لأننني رفضت تغيير قناعاتي، ولطالما رفضت اللعب مع الأندية من منطلقات طائفية ومناطقية، فأنا لعبت كرة يد مع مارالياس والمبارزة مع المون لاسال، في وقت كانت تنهال العروض والتمنيات للانتقال إلى فرق أخرى لا داعي لذكرهاواللبيب من الاشارة يفهمويحزّ في قلبي أنني تعبت جداً بمواجهة جيش المغرضين وضعاف النفوس والعقول، ربما لو كنت من طائفة أخرى لكنت حظيت بأهتمام أكبر وهذه حقيقة مؤلمةانجازاتي متعددة وفي أكثر من مجال ونادراً ما تجدون من يحققها أو يسجّلها».

عدت إلى المبارزة والعود أحمد

 بالعودة إلى تألق شاهين في لعبة المبارزة، أخبرتا بأن الصدفة قد لعبت دورها، حيث عرض عليه الضابط يوسف زيبارة الانضمام إلى لعبة سيف المبارزة وذلك بعدما شاهده في تمارين نادي الضاحية بكرة اليد على ملعب مدرسة القتال في حارة حريك وقبل سفره إلى سورية لتمثيل لبنان (1993)، وهنا يوضح شاهين: «ذكّرته بما حصل مع الاستاذ علوان الحسيني في العام 1969، ووعدته بأن التحق بالتمارين حين الانتهاء من المشاركة في الاستحقاق الخارجي مع نادي الضاحية، وفي سورية كنت ألعب مع الضاحية وأشارك مع فرقة الدبكة مساء ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي، وعندما عدت من سورية توجّهت الى الضابط أبو علي زيبارة وبدأت التمارين الجدّية طيلة أربعة أشهر متواصلة في المركز العالي للرياضة العسكرية ـ طريق المطار، ولم يكن باستطاعتي اللعب باسم الجيش لكوني لست عسكرياً، فأنتسبت إلى نادي المون لاسال، وبقيت معهم لحين اعتزالي اللعبة بشكل نهائي في العام 2003 «. وعن انجازاته في المبارزة يقول: «حللت في المركز الثاني في بطولة لبنان في العام 1994 ، في تلك الفترة لعبت مراراً بمواجهة البطل فادي طنوس وزاهي خوري، وبعد هذه البطولة تمّ اختياري إلى جانب فادي طنوس لتمثيل لبنان في بطولة العالم في اليونان، وهذا انجاز افتخر به، الشعور جميل جدّاً حين تمثّل بلدك في لعبة ما».

الرسّام والمنقذ

من على مقاعد الدراسة أحب توفيق شاهين ساعة الرسم، لكنه لم يلق الدعم والتوجيه من أحد، وهنا يسجّل عتبه على عدم متابعة الأهل لمواهب ابنائهم غير الرياضية، ثم يبيّن: «من خلال عملي في مدرسة أدفنسنت ابتداء من العام 2000 تعرّفت إلى الرسّام منير أبو دياب، فعلّمني أصول الرسم وعملية مزج الألوان، ورحت أترجم ما علمني أياه من خلال تجاربي في المنزل، ثم شاركت في دورة في أحد المعاهد بهدف تطوير موهبتي، وبالفعل لمست التطوير ورحت أرسم، ولدي العديد من اللوحات معلّقة في منزلي، فأنا أرسم لنفسي، والرسم بحاجة إلى هدوء وراحة بال، وللأسف لم ننعم بهاتين النعمتين في هذه الأيام، حيث عدم الاستقرار والخوف من المستقبل وأجواء البلد لا تشجّع على الرسم». سألته، بعدما أفاض في ذكر مواهبه وسيرته الرياضية، هل نسيت شيئاً؟ فأجاب مبتسماً: «أحمل شهادة منقذ بحري، وقد شاركت في العديد من دورات السباحة، وفي صغري أنتسبت إلى كشافة التربية في الشياح ، وأؤكّد بأن الحياة الكشفية هي المدماك الأساس في بناء شخصية الشاب فتدفعه إلى ميادين الخير والعطاء والتعاون والرياضة …. مع السعي الجاد لاثبات الذات».

تدريب الأبناء مهمة صعبة

«أن تكون مدرّباً لأولادك في لعبة جماعية فهذا أمر صعب، كسيف ذو حدّين، فيه مسؤوليات كبيرة وتكون أكثر تحت المراقبة من قبل أهل الخبرة والاعلام، ولا شك بأن الأمر مختلف في اللعبة الفرديةعانيت كثيراً في هذا السياق، وخصوصاً عندما كنت أدرّبهم ضمن أندية السد أو مارالياس وصولاً إلى المنتخب الوطني لكرة اليد». خلاصة قالها توفيق شاهين، مناشداً الأهل متابعة الأبناء والاهتمام بهواياتهم وتشجيعهم ومواكبتهم.

بطاقة شخصية

توفيق صالح شاهين

ـ تاريخ ومحل الولادة: الغبيري في 26 شباط 1961 

ـ الوضع العائلي: متأهل من تغريد بخّاش في العام 1984 وله منها ثلاثة أبناء هم: أحمد (1984) وحسين (1991) وكريم (1997).

ـ المستوى العلمي: خريج دار معلمين للتربية الرياضية، ونال الثانوية العامة في العام 1987.

ـ الألعاب التي أحرز فيها انجازات: كرة اليد، القوس والنشّاب، المبارزة.

ـ العمل الحالي: أستاذ رياضة في عدد من المدارس، ومحاضر في لعبة كرة اليد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى