الوطن

«تجمّع العلماء»: لتسهيل مهمة الرئيس المكلف

رأى «تجمّع العلماء المسلمين» أن «الأوضاع السياسية في لبنان تشهد تجاذبات لا تُسهم في إصلاح الأوضاع ومعالجة المشكلات، وما زال بعض القوى السياسية يعمل على إعاقة أي مشروع حل لأنه لا يلبي طموحاته الفئوية والحزبية»، معرباً عن أسفه «أن دولاً هبّت لمساعدتنا بينما نحن لا نساعد أنفسنا، وكل ما هو مطلوب منا هو إعطاء فرصة لحكومة منتجة تعمل على إنقاذ لبنان من الأزمات التي يمر بها، وهناك فرصة اليوم من خلال التدخل الفرنسي الذي يظهر أنه يتعامل حتى الآن بواقعية مع الأوضاع الداخلية».

وأمل في بيان، أن «تسير أمور تأليف الحكومة على نحو سريع وجيّد وأن تسهم كل القوى السياسية في تسهيل مهمة الرئيس المكلف»، محذراً من «محاولات التعطيل التي نعتبرها لو حصلت تنفيذاً لإملاءات خارجية لا تصب في مصلحة الوطن».

وطالب «المخلصين في الحراك الوطني بأن يساعدوا في تسهيل مهمة رئيس الحكومة إما من خلال المشاركة فيها أو المشاركة في الخطط المزمع إعدادها للتنفيذ».

واعتبر أن «الكشف على 4 مستوعبات جديدة تحتوي على 4 أطنان و350 كولوغراماً من نيترات الأمونيوم قرب المدخل رقم 9 في المرفأ، من ناحية أمر جيد، إلا أنه من ناحية أخرى يجعلنا نشك في إمكان وجود مواد خطرة أخرى غير معلومة للجهات المختصة»، داعياً «إلى عملية مسح تفصيلية على موجودات المرفأ والتخلص من كل ما هو خطر على السلامة العامة، والتحقيق من أصحاب هذه المواد وخلفيات جلبهم لها».

واعتبر التجمّع أن «الخطوة التي أنجزت على الصعيد الفلسطيني بعقد مؤتمر للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بين بيروت ورام الله خطوة في الاتجاه الصحيح». وأمل أن «تسهم في موقف فلسطيني موحد وتعيد تكوين منظمة التحرير الفلسطينية على أسس صحيحة تستطيع من خلالها مواجهة مؤامرة صفقة القرن وخطة الضَّم وتعود إلى النهج الوحيد الذي يحقق التحرير وهو نهج المقاومة».

وأيد «ما ورد في البيان الختامي»، ودعا إلى «وضع خطوات لتنفيذ مضامينه»، كما دعا السلطة الفلسطينية إلى «إلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني والعودة نهائياً إلى الوضع ما قبل تأسيس السلطة ولو أدى إلى إلغائها».

واستنكر «قيام قطعان المستوطنين برشق مواطنين فلسطينيين وهم في سيارتهم قرب مستعمرة ترمسعيا قضاء رام الله»، معتبراً أن «تصرفات واعتداءات كهذه يجب أن يُرد عليها بعمليات تطاول المستوطنين والجنود كي يرتدعوا عن تكرار اعتداءات كهذه، فهم لا يفهمون سوى لغة القوة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى