أولى

قبرص: «عدوانيّة» تركيا تقود  لـ«وضع متفجّر» في المتوسط

 

 

ندد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أمس، بـ»عدوانيّة» تركيا، داعياً إلى إجراء محادثات لحل الخلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز، محذراً من أن التوتر المتصاعد في المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.

وقال أناستاسيادس: «هناك عدوانية، مع نية للسيطرة على المنطقة برمّتها بالفعل. لذا نشهد توتراً متزايداً والوضع الناجم متفجّر جداً ويثير القلق».

وأوضح أن قبرص المجزأة تواجه «وضعاً خطيراً للغاية» ودان أنقرة ما اعتبره «استفزازات» و»انتهاكات للقانون الدولي» تخرق «المنطقة الاقتصادية الحصرية» لقبرص.

وحذّر أناستاسيادس من أن أنقرة «تعرّض استقرار وأمن المنطقة برمتها للخطر»، مشيراً إلى أن «مواصلة تركيا عمليات التنقيب غير القانونية، أدت إلى العسكرة المكثفة لجوارنا».

وشدّد على أنه إذا اتخذت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الخطوات اللازمة «يمكن أن نتفادى المزيد من التصعيد».

وأكد الرئيس القبرصي أن بلاده لا تريد أن تُفرض عقوبات على تركيا، موضحا: «العقوبات ليست هدفنا. هدفنا أن نرى أنه من خلال حوار يمكننا التوصل لتسوية تكون متوافقة تماماً مع ما ينص عليه القانون الدولي».

وحضّ تركيا على الموافقة إما على عرض القضية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، أو أمام تحكيم دولي، مبيناً: «عليهم أن يدركوا أن عليهم الالتزام بالقانون الدولي، وعدم تفسير القانون الدولي وفقاً لنهجهم التوسعي».

وأثنى الرئيس القبرصي على «الموقف الحازم» لفرنسا خلال الأزمة الحاليّة قائلاً إن باريس كانت «صوتاً رائداً لما يتعيّن على أوروبا القيام به لحماية الدول الأعضاء من هذه العدوانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى