عربيات ودوليات

لافروف يناقش مع الرئيس الصربيّ نتائج اجتماع واشنطن والمحادثات المقبلة في بروكسل

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن «وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش، ناقشا أمس الأحد، عبر الهاتف نتائج الاجتماع في واشنطن والمحادثات المقبلة في بروكسل».

وأشير إلى أن «الطرفين أعربا عن التزامهما بالتنمية الشاملة للشراكة الاستراتيجية والحوار السياسي وفقاً لاتفاقيات رئيسي البلدين».

وجاء في البيان: «جرى الاطلاع من قبل ألكسندر فوتشيتش، على نتائج الاجتماع في واشنطن والمحادثات المقبلة في بروكسل، وفي سياق ضبط عقارب الساعة بشأن مشكلة كوسوفو، جرى التأكيد على ثبات موقف روسيا لصالح السعي إلى تسوية ثابتة ودائمة على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1244».

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أن «الوفد الصربي برئاسة فوتشيتش أمضى زيارة استمرت يومين للولايات المتحدة، حيث أجرى مع رئيس وزراء كوسوفو أفدولا هوتي محادثات معلنة من جانب واحد، وبعد ذلك وقع الطرفان اتفاقية تعاون اقتصادي بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب».

في سياق متصل، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لزيارة الرئيس الصربي إلى الولايات المتحدة. في وقت علّقوا على الأسلوب الذي استضاف به الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

وتظهر الصور والمشاهد أن ترامب أجلس فوتشيتش كـ»التلميذ» أمام مكتبه.

وخلال قراءة ترامب لبيان حول اللقاء، معلناً فيه عن «نقل السفارة الصربية في فلسطين المحتلة إلى القدس المحتلة»، أظهرت المشاهد أن الرئيس الصربي مرتبك، حيث أعاد إلقاء نظرة على الاتفاق ونظر إلى مساعده، فيما اعتبره البعض يعبر عن عدم علمه بموضوع نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.

وأعلن ترامب عقب الاجتماع يوم الجمعة أن «صربيا وكوسوفو اتفقتا على تطبيع اقتصادي إثر محادثات في البيت الأبيض استمرت يومين».

وقال ترامب في المكتب البيضاوي إن «صربيا وكوسوفو تعهدتا تطبيعاً اقتصادياً»، من دون تفاصيل إضافية عن ماهية هذا الاتفاق.

وأضاف «هذا فعلاً تاريخي» في حضور الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي.

واعتبر فوتشيتش أن ترامب «قام بعمل ممتاز»، داعياً إياه إلى زيارة صربيا.

وقال الرئيس الصربي إن الوثيقة «تتضمن بنداً حول الاعتراف». وأضاف: «كنا نعتقد أن هذا الأمر ما كان يفترض أن يدرج في وثيقة حول التطبيع الاقتصادي ولا يمكننا أن نقبل بذلك».

وتابع فوتيشتش: «ليس هناك أي إمكانية لأن أوقع وثيقة تتضمن الاعتراف بكوسوفو»، مؤكداً أنه «قال ذلك بأعلى صوت ممكن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى