مانشيت

الأسد يشيد بالتعاون مع روسيا ولافروف لأولويّة الإعمار مع الاستقرار وحشد الدعم الدوليّ

إيميه وبون يجمعان أسماء للتوزير وأديب اليوم في بعبدا... والثلاثيّ قد لا يشارك! / اشتباكات طريق الجديدة ترفع التوتر داخل البيت الحريريّ...وخشية من رسائل أمنيّة

 

كتب المحرّر السياسيّ

بدت رمزية الاجتماع السوريّ الروسيّ ومستوى التمثيل فيه، الذي توّج بكلام للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد عن نتائج التعاون الروسي السوري سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، إعلاناً عن تقدّم قيد التحقق في مجالات سياسيّة تتصل بالمسار الخاص باللجنة الدستوريّة وفرص تحقيق اختراق يمهد للتسوية السياسية قبل موعد الانتخابات الرئاسية العام المقبل، كما قال وزير خارجية سورية وليد المعلم، بينما كان اللافت كلام وزير الخارجية الروسية عن التأسيس على الإنجازات العسكرية وما نتج عنها من استقرار أمني في أغلب المناطق السورية، والتفاؤل بتحقيق المزيد في كل من شرق سورية وغربها، ليعتبر أن الأولوية مع الاستقرار هي للإعمار وحشد الدعم الدولي لهذه المهمة، ما فتح الباب لاستنتاجات تتفاءل بتحقيق اختراقات في جدار الحصار الذي تتعرض له سورية، من بوابة الجمع بين التقدم السياسي في مسار اللجنة الدستورية ومسار الإعمار، وفقاً لما كانت عليه المعادلة التي رسمتها المداخلة الأوروبيّة والفرنسيّة بصورة خاصة، في ظل اهتمام فرنسي بالعلاقة مع روسيا سواء حول الملف الإيراني أو حول الملف اللبناني أو حول التجاذب الفرنسي التركي في المتوسط.

في الملف الداخلي يحيط الغموض بما يقوم به الرئيس المكلف مصطفى أديب في ظل اكتفائه بحوار العموميات مع الكتل النيابية وممثلي الأطراف الرئيسية المفترض أن تؤمن الدعم للتشكيلة الحكومية نيابياً وسياسياً عبر مشاركة تراعي المعايير التي يطلبها الرئيس المكلف، وتجمع هذه القوى أنه مع نهاية الأسبوع الأول من مهلة الأسبوعين المفترضين لتشكيل الحكومة لم تتلق أي طلبات محددة من الرئيس المكلف، بينما ينشط مدير المخابرات الفرنسية السفير السابق برنار ايميه ويعاونه المستشار المكلف بالملف اللبناني في قصر الإليزيه أمانويل بون لتجميع أسماء مرشحين للتوزير عبر اتصالات يجريانها مع أطراف فاعلة في بيروت، خصوصاً بعض جمعيات المجتمع المدني التي التقاها معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر، ويفترض اليوم أن يزور اديب قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون من دون أن يعرف ما إذا كان سيعرض تصوراً اولياً لخريطة تشكيلته الحكومية سواء ما يتصل بالقرار النهائي حول حجم الحكومة أو توزيع الحقائب فيها، بينما تداولت أوساط الغالبية النيابية السيناريوهات المفترضة حكومياً، واحتمال قيام الرئيس المكلف بوضع تشكيلة حكومية يحاول فرضها كأمر واقع لا تراعي الحسابات والمعادلات التي تبلورت في لقاءات قصر الصنوبر مع الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون. وقالت مصادر على صلة بمناقشات ثلاثي حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر إن قرار عدم التعطيل قائم ونهائي لقيام حكومة الرئيس أديب لكن قرار المشاركة في الحكومة سيتخذ وفقاً لتعامل الرئيس المكلف مع الكتل النيابية، فهو سيحصل على الثقة وستبصر حكومته النور، لكن من دون غطاء سياسي ونيابي سيكون على حكومته أن تقدّم للشعب إنجازاتها وتتحمّل نتائج أعمالها، عندما تريد تصوير مشاركة القوى السياسية كعبء تسعى للتملص منه، فستنال فرصة إثبات أهليتها وأهلية المبادرة الفرنسية للتصدي لتحديات قال الرئيس ماكرون إنها تحتاج لتعاون جهود الجميع عندما كان يريد حشد الأصوات لتسمية رئيس مكلف يحقق أوسع مشاركة نيابية وسياسية، لكن المصادر قالت إنها لم تتخذ موقفاً نهائياً بعد لأنها لا تريد محاكمة نيات مع رئيس مكلف لم تر منه إلا الإيجابية، متوقعة اللقاء به اليوم على مستوى قيادي تتبلور خلاله الأمور بصورة اوضح.

أمنياً، كانت الاشتباكات التي شهدتها منطقة طريق الجديدة قبل أن يسيطر الجيش على الأوضاع، قد أعادت صوراً لمشاهد الحرب الأهلية مع أعمال القنص التي وصلت إلى منطقة الكولا وتسبّبت بقطع الطرق الرئيسية في المنطقة، فيما سقط عدد من الجرحى، لم يعلم مدى صحة الحديث عن مفارقة أحدهم للحياة، بينما توقفت المراجع الأمنية أمام معلومات عن خلفية الاشتباكات في النزاع بين محازبين لكل من الشقيقين الرئيس السابق سعد الحريري وشقيقه بهاء الحريري وسط تساؤلات عن رسائل أبعد من الطابع المحلي وراء الاشتباكات في ظل الحديث عن ارتباط المسلحين المؤيدين لبهاء الحريري بمرجعيّتهم في الشمال ذات الولاء التركي إيذاناً بحضور تركي في الملف الأمني للعاصمة.

لم تسجل الساحة السياسية يوم أمس أيّ لقاءات على خط تأليف الحكومة وسط تكتم شديد على حركة الرئيس المكلف مصطفى أديب والمشاورات التي يجريها في الكواليس.

وتضاربت المعلومات حول زيارة مرتقبة للرئيس المكلف الى بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال الـ48 ساعة المقبلة لعرض تصوره الأولي للحكومة على رئيس الجمهورية، لكن لم يعلن عن موعد للزيارة حتى الساعة. ما يعني أن الرئيس المكلف لم ينتهِ من مشاوراته لبلورة رؤيته الأولية للحكومة العتيدة.

وبحسب ما قالت مصادر مطلعة لـ«البناء» فإن «الرئيس المكلف مصرّ على الحكومة المصغرة التي يراها مناسبة لتأليف حكومة تشكل فريق عمل منسجم ومنتج يستطيع النهوض بالبلد»، مشيرة الى أن «شد الحبال ووضع شروط على الرئيس المكلف لن يؤديا الى نتيجة»، مضيفة أن «رئيس الحكومة المكلف سيضع تشكيلته ورئيس الجمهورية يوقع أو لا يوقع».

عون سيسهّل التأليف

في المقابل أكدت مصادر الرئيس عون والتيار الوطني الحر لـ«البناء» على «إصرار رئيس الجمهورية على الحكومة الموسعة المؤلفة من 20 الى 24 وزيراً للاستفادة من تجربة الرئيس حسان دياب حيث إن منح حقيبتين لوزير واحد لم تكن مشجعة ولم تحقق الإنتاجية المطلوبة»، ومشيرة الى أن «الرئيس عون يملك حق التوقيع على مرسوم تشكيل الحكومة وبالتالي هو شريك في تشكيلها وتقييم شكلها والتوازنات السياسية والطائفية فيها وذلك بهدف تسهيل ولادة الحكومة وليس العرقلة»، مضيفة أن «الحكومة المصغّرة تصلح لمرحلة الهدوء السياسي والاقتصادي ولا تصلح للمرحلة الحالية التي تسود فيها الأزمات والاوضاع الاستثنائية والخطيرة التي يواجهها لبنان».

ونقلت المصادر عن الرئيس عون والتيار الوطني الحر تأكيدهما أنهما «سيسهلان عملية تأليف الحكومة الى أقصى حدّ وسيدعمان التسوية المنبثقة عن المبادرة الفرنسية وإن لم يكن التيار ممثلاً في الحكومة، لكن الأولوية لدى الرئيس عون والتيار ليست مشاركة التيار في الحكومة من عدمها بقدر ما ينظران الى برنامج عمل الحكومة ومدى إنتاجيتها»، ولفتت المصادر الى «اتجاه عند التيار لعدم المشاركة المباشرة في الحكومة ولا حتى تسمية مرشحين محسوبين عليه على أن يسمّي الرئيس عون الوزراء المسيحيين طالما أن الأطراف المسيحية من التيار والقوات والكتائب لن تشارك في الحكومة».

عين التينة

وسجل لقاء بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب وائل أبو فاعور.

جنبلاط

وقال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من الحركة في كليمنصو: «إذا غرقنا بالتفاصيل الوزارية، يبقى المرفأ مدمراً، تبقى مار مخايل والأشرفية وغيرها من المناطق مدمّرة، وقد يغرق لبنان في مزيد من التأزم الاقتصادي».

بيت الوسط

أما على خط بيت الوسط فيعتصم الرئيس سعد الحريري بالصمت ولم ترصد اي لقاءات سياسية له منذ تكليف الرئيس أديب حتى الآن، غير أن أوساطاً مطلعة في تيار المستقبل تشير لـ«البناء» الى أن الرئيس سعد الحريري لا يتدخل بعملية التأليف ولن يسمّي وزراء في الحكومة محسوبين على تيار المستقبل ولن يزكي أحداً بل يترك الأمر للرئيس المكلف»، مضيفة أن «الرئيس الحريري يحاول أن ينأى بنفسه عن مسألة تأليف الحكومة رغم أنه من الداعمين للمبادرة الفرنسية والتسوية والرئيس المكلف والحكومة المقبلة، لكنه لن يتدخل بتشكيل الحكومة»، ورأت أنه في حال لم تتشكل الحكومة ضمن المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون فقد يطول أمد ولادة الحكومة وتظهر تقعيدات أخرى».

وعن كلام رئيس القوات سمير جعجع الذي انتقد التسوية وعملية التكليف، سألت مصادر المستقبل: «ما هو البديل عن التسوية؟ فليقدم جعجع الحلول ويقود الثورة للخروج من الأزمة»… مضيفة: «طالما اختارت القوات البقاء خارج الحكومة فستبقى تتصرّف على قاعدة «علي بالخطاب وخود جمهور».

سجال التيارالقوات

وفي أعنف رد من التيار الوطني الحر على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اتهم التيار جعجع باستغلال ذكرى الشهداء، وأضاف في بيان «هذه السنة كان شعاره «باقيين» لكن خطابه يذكّرنا بأفعال قايين. فقد نسي الشهداء، لا بل ان معظم شهداء المقاومة سقطوا على يديه والأسماء معروفة وقد وصلت به الوقاحة ان يذكر من ضمن الشهداء من هم ضحايا غدره». ولفت التيار الى أنه «لم يكن هذا الرجل مرّة بنّاءً ولم تصدر عنه البارحة، كما في كلّ مرة، فكرة إيجابية واحدة، ولم يقدّم حلاً واحداً ولم يقترح مشروعاً لا في الاقتصاد، ولا في المال، ولا في النقد، وهو الذي انتزع الخوّات من جيوبنا ليبني منها قصرًا ويشتري العقارات، ولا في الشأن الحياتي وهو الذي امتهن انتزاع حياة الناس واغتيال قادتهم، ولا في البيئة وهو الذي زرعتْ ميليشياته النفايات السامة في جبالنا منذ سنوات». وختم التيار بالقول: «عبارة واحدة تختصر سلوك هذا الرجل هي «شهوة الرئاسة»، لكننا نقول له إنّ من كان مثله، ومن صدرت بحقّه احكامٌ مبرمة من المجلس العدلي باغتيال زعماء وقادة ومسؤولين سياسيين، مكانه معروف وهو لا يمكن أن يصل الى رأس الدولة الّا على أنقاض الوطن لكن الإرادات الحسنة سوف تمنع الوطن من السقوط وسوف تبقي على لبنان الكبير عوضاً عن مشروعه المعروف بلبنان الصغير».

مرسوم إعفاء ضاهر

على صعيد آخر عاد ملف المدير العام للجمارك بدري ضاهر الى الواجهة، ففي حين وقع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير المال غازي وزني على مرسوم إعفاء ضاهر من مهام وظيفته ووضعه في تصرّف رئيس مجلس الوزراء، اتجهت الأنظار الى موقف بعبدا علماً أن المرسوم بحاجة الى توقيع رئيس الجمهورية.

ولم يعرف موقف رئيس الجمهورية ما إذا كان سيوقع المرسوم أم لا كما لم تؤكد المعلومات وصول المرسوم الى بعبدا، علماً أنه أحيل من السرايا الحكومية الى القصر الجمهوري، بحسب المصادر.

وقدم وكيل ضاهر المحامي جورج خوري طلباً الى المحقق العدلي فادي صوان بإحالته من سجن الشرطة العسكرية في الريحانية الى سجن الجمارك أسوة بالمديريات الباقية التي طلبت توقيف ضباطها في السجون لديها، علماً أن الجمارك ليس لديها سجن. وقد وافق صوان على طلب الوكيل، إلا أن معلومات أخرى تفيد بأن صوان رفض طلب الوكيل وأصر على إبقاء ضاهر في سجن الشرطة العسكرية.

في سياق ذلك تابع القاضي صوان تحقيقاته في ملف تفجير مرفأ بيروت واستمع أمس، الى إفادات أربعة شهود، على أن يستمع اليوم الى عدد من الشهود ايضا. كما رد صوان طلبات تخلية سبيل ثلاثة موقوفين في الملف وقرر إبقاءهم قيد التوقيف.

كما أصدر صوان قراراً برد شكوى مجموعة من المحامين ضد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والنائب العام التمييزي وقضاة وقادة أمنيين، في قضية تفجير المرفأ، لـ«عدم قانونيتها ولعدم الصفة».

عقد التدقيق الماليّ

على صعيد آخر، بحث رئيس الجمهورية مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في موضوع عقد التدقيق المالي الجنائي. وقال وزني بعد اللقاء: التدقيق الجنائي هو عنوان من عناوين الإصلاح الأساسيّة، وسوف ينسحب على إدارات الدولة ومؤسساتها وصناديقها كافة. وأضاف «وُقّع العقد مع شركة Alvarez وأصبح ساري المفعول، وإن كانت ثمّة تعديلات عليه فتُناقش مع الشركة لاحقاً». وتابع «هيئة التشريع والاستشارات ممثلةً برئيستها، ستكون عضواً في اللجنة التي سأشكلّها لمتابعة عمل التدقيق».

أزمات مقبلة

وأطلت أزمات المحروقات والكهرباء والأدوية مجدداً بعدما عاش لبنان فترة من الانفراج غداة تفجير المرفأ، لكن ومع تحذير مصرف لبنان بأنه سيرفع الدعم عن السلع الاساسية وإلغاء وزير الاقتصاد قرار دعم السلة الغذائية، ظهرت بوادر أزمات جديدة، لا سيما أزمة المحروقات حيث لفت نقيب اصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس إلى أن «أزمة شحّ مادة البنزين التي يمرّ بها قطاع المحروقات تعبّر عما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل في حال تم تنفيذ رفع دعم المحروقات، كما أبلغ مصرف لبنان السلطة التنفيذية منذ مدة».

بدوره أشار نقيب الصيادلة غسان الأمين إلى أن «ازمة الدواء موجودة منذ أشهر ومنذ أن بدأ ارتفاع الدولار ومع الحديث عن إمكان رفع الدعم بدأ تخزين الأدوية بالتوازي مع قلة الاستيراد بسبب الآلية المعتمدة». وقال: «إن استمرّ الوضع على حاله ستنقطع ادوية وترتفع الأسعار».

اشتباكات الطريق الجديدة

وبموازاة عودة الأزمات المالية والاجتماعية، عاد التوتر الأمني الى منطقة الطريق الجديدة بعد أيام قليلة على اشتباك مسلح تعود خلفياته الى خلافات بين مناصرين لرجل الأعمال بهاء الحريري ومناصرين للرئيس سعد الحريري، كما أفادت معلومات ميدانية.

ودارت مساء أمس، اشتباكات مسلحة عنيفة بين عدد من الشبان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة. وقذائف ب 7. وذكرت المعلومات أنّ «مجموعة من الأشخاص عمدوا إلى قطع الطريق في محلة الكولامفرق الجامعة العربيّة»، وأفادت معلومات أخرى عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى جراء الاشتباكات، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني الذي انتشر في المنطقة ورد على مصادر النيران وداهم عدداً من مواقع اطلاق النار وأعاد فتح طريق الكولاطريق الجديدة وفرض إعادة الهدوء الى المنطقة. فيما ناشد أهالي المنطقة الجيش للدخول لتأمين الحماية لهم.

وفي المعلومات إن اشتباكات الطريق الجديدة تعود إلى خلاف سابق فردي منذ ثلاثة أيام بين شبان من آل كرنبي من عرسال وشبان من حي أبو سهل لبنانيين وفلسطينيين.

ووضعت مصادر مراقبة التوتر في منطقة الطريق الجديدة في إطار الصراع السياسي بين سعد وشقيقه بهاء والذي اشتدّ مؤخراً بعد تكليف الرئيس أديب لتأليف الحكومة بموافقة وتغطية من الحريري ورؤساء الحكومات السابقين، علماً أن بهاء اعلن رفضه الشديد لهذه التسوية وشنّ هجوماً على رؤساء الحكومات السابقين وعلى الطبقة السياسية متوعداً بخطوات جديدة سيقوم بها في لبنان. وتأتي هذه الاحداث وسط الحديث عن دور لبهاء الحريري في أحداث الشمال عبر مستشاره المحامي نبيل الحلبي في ظل شهادات بعض المشاركين في تظاهرات طرابلس ووسط بيروت التي تضمّنت إدانة للمدعو ربيع الزين بتحريض المتظاهرين على الاعتداء على الجيش والاملاك العامة والخاصة مقابل المال، ما يطرح تساؤلات عن مصدر هذه الأموال والجهة التي تطلب من الزين افتعال هذه الأحداث!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى