أخيرة

أرض بلادي…

} ريم ديب ـ ملبورن

أرض بلادي شامخة

كما السّماء صلابة في كلّ أوقاتها،

وكما الصّخور في وهادها وتلالها..

تسمو لتعانق الثّريّا.

هنا وهناك ألف حكايةٍ وحكاية

شقائق النّعمان في أوانها أو غير أوانها

هي دم الشّهداء..

تشقّ حتّى الصّخر لتحتفي بالعطاء.

بورك الدّم الطّاهر الزّكيّ،

وبوركت ورود دمائنا..

إنّها ورود الحياة..

ونحن نرويها لتستمرّ

وطني..

زرعتك في قلبي نبضاً.. وفي روحي طهراً

وفي عشقي ولهاً.. وفي حبّي شغفاً

وأقسمت لك يا سيفاً..

بأنّك لن تغادر أسوار قلبي

وسيبقى طيفك يرافقني في دربي

فقد تربّعت في برعم إحساسي

وملكت مشاعري وأنفاسي

واستحوذت على كلّ ألماسي.

وطني: هل أنت معجزةٌ أم أسطورة؟!

لا لا بل أنت جنّة على الأرض..

أنت هدية من القدر.

أحببتك في ماضيي..

وسأظلّ أحبّك في حاضري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى