ثقافة وفنون

أنطولوجيا جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2020 تقهرُ الكورونا

حقَّق عدد المرشَّحين المُتقدّمين لنيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة رقمًا قياسيًّا هذا العام قد يكون سببه حجر فيروس الكورونا. وقد صدر مؤخَّرًا عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان كتابٌ جامعٌ ضمَّ أعمالَ سبعٍة وسبعين فائزًا وفائزةً بجوائز 2020، وتوزَّعتِ الأعمالُ المَنشورةُ بالكامل أو جزئيًّا (مع، عند الحاجة، ترجمات إلى اللُغات الأساسيَّة) بين الشِّعر، والخواطر، والقصَّة، والبحث، والنَّقد، والفكر، والتَّرجمة، وجاءت في سبعٍ وأربعين لغة ولهجة: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثر من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطاليَّة، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة، الصِّينيَّة (التَّقليديَّة والمُسَهَّلَة)، الألمانيَّة، الألبانيَّة، اليابانيَّة، الكوريَّة، المُنتِنِغريَّة، البولونيَّة، البرتغاليَّة، السّلوفاكيَّة، التُّركيَّة، النَّروجيَّة، النِّيباليَّة، الأُودْيا (من لغات الهند)، البِنجانيَّة، الرُّوسيَّة، الكريولِيَّة السِّيشيليَّة، الأسوجيَّة، التَّايوانيَّة، التِّيلوغو، الفيِتناميَّة، لغة اليي (من اللُغات الصِّينيَّة التِّيبِتيَّة)، اليوروبا، الأرمنيَّة، الأَذَرِيَّة، الكرواتيَّة، التشيكيَّة، الدزونخا (اللُغة الوطنيَّة في البوتان)، الإِستونيَّة، الفارسيَّة، اليونانيَّة، الهنديَّة، الهِنغاريَّة، المَقدونيَّة، المَنداريَّة، المُنغوليَّة، البلغاريَّة.

وكان قِطافُ موسم الجوائز الثَّامن عشر قد جَمَعَ هذا العام 3034 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من ثمانٍ وسبعين دولة. هذا، علمًا بأنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة التي أُطلِقَت عام 2002 قد توَّجَت إلى الآن نحو ألف فائزٍ وفائزة.

مع الإشارة، أخيرًا، إلى أنَّ عددَ الفائزين والفائزات في هذه الجوائز يتعرَّضُ للتَّخفيض الَّذي يُصيبُ أبناءَ «الضَّاد» وبناتِها أكثرَ ممَّا يُصيبُ الكاتِــبين والكاتبات باللُّغات الأجنبيَّة، ذلك أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة التي أُطلِقَت عامَ 2007 (وهــي غيــر جوائزه الأدبيَّة ذات النِّطاق العالميَّ) قد خُصِّصَت للأعمال المُحَرَّرة بالعربيَّة فقط. ونظرًا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، فقد تقرَّرَ منذ عشرة أعوام خَفضُ نسبة الفائزين فيها بعامَّةٍ إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المُشارِكين كلَّ عام، وقد بلغت النِّسبةُ هذا الموسم نحو اثنين ونصف في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى