أولى

سفير واشنطن لدى الكيان الصهيونيّ: نرى في دحلان خليفة محتملاً لعباس!

تجميد الخطط بضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربيّة المحتلة قرار مؤقت ولكنه سيحدث

أكد السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد إم فريدمان، أن الولايات المتحدة ترى في القيادي المنشق عن حركة «فتح» محمد دحلان خليفة محتملاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال فريدمان، في حوار نشرته أمس، صحيفة «يسرائيل هيوم»، رداً على سؤال عن إمكانية «تعيين» دحلان المقيم في الإمارات رئيساً فلسطينياً جديداً وتقارير عن دعم واشنطن لهذه الخطة: «نفكر في ذلك، لكننا لا نريد هندسة القيادة الفلسطينية».

وشدّد الدبلوماسي الأميركي على أن النزاع الصهيونيالعربي يوشك على نهايته ومن المتوقع أن ينتهي في غضون بضعة الأشهر أو عام، واصفاً إبرام «إسرائيل» اتفاقيتي السلام مع الإمارات والبحرين بأنه «كسر الجمود»، بحسب تعبيره.

وأعرب فريدمان عن قناعته بأن دولاً كثيرة ستحذو قريباً حذو أبوظبي والمنامة.

واتهم السفير الأميركي السلطة الفلسطينية بـ»عدم خدمة شعبها على نحو مناسب»، مبدياً قناعته بأن سكان «يهودا والسامرة» (مصطلح يهودي يستخدم في الإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة) يتطلعون إلى حياة أفضل.

وأشار فريدمان إلى ضرورة أن يدرك الشعب الفلسطيني أن هذه الفرصة متوفرة أمامه، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية لا تزال متمسكة بـ»شكاوى قديمة جداً لا قيمة لها».

وقال: «عليهم الانضمام إلى القرن الـ21، وهم الآن في الجانب الخاطئ من التاريخ».

وأكد فريدمان أن تجميد الخطط الصهيونية الخاصة بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة قرار مؤقت فقط، قائلاً: «أعتقد أن ذلك سيحدث».

وأشار السفير إلى أن الأعلام الصهيونية لا تزال ترفرف فوق المستوطنات في الضفة، رغم تجميد خطة الضم، مضيفاً: «وفقاً لرؤيتنا للسلام، هذا الأمر سيستمر»، بحسب قوله.

ورد دحلان، المقيم في الامارات والمطلوب للمحاكمة في فلسطين، على هذه التصريحات واصفاً إياها عبر صفحته في «فيسبوك»، بأنه «لا يزيد عن كونه تكتيكاً مخادعاً هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية»، الفلسطينية يقصد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى