الوطن

«مجموعة الدعم الدولية»: لحكومة فعّالة ومباشرة الإصلاحات

دعت «مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان»، إلى «تشكيل حكومة فعّالة وذات صدقية على وجه السرعة، من أجل مباشرة الإصلاحات الكفيلة بمعالجة التحديات التي تواجه لبنان».

وأشارت المجموعة في بيان مشترك أول من أمس، أنها أخذت علماً بتكليف مصطفى أديب رئيساً للوزراء في 31 آب الماضي وكذلك «بالتأكيد العلني للقوى السياسية اللبنانية، على قبولها تشكيل حكومة مهمة على نحو عاجل»، مضيفةً «وإدراكاً بأن على القادة اللبنانيين التحرك لتلبية احتياجات لبنان العديدة، تحث مجموعة الدعم الدولية كل القادة السياسيين على العمل بشكل حاسم، وبروح من المسؤولية ومن خلال إعطاء الأولوية لمصلحة لبنان الوطنية، لتشكيل حكومة فعّالة وذات صدقية على وجه السرعة، من أجل مباشرة الإصلاحات الكفيلة بمعالجة التحديات التي تواجه لبنان، وتلبية التطلعات والاحتياجات المشروعة التي عبّر عنها الشعب اللبناني».

وإذ استذكرت المجموعة بيانها الصادر في شهر أيار الماضي، أعادت تأكيد الحاجة لحماية حق التظاهر السلمي.

وتضمّ المجموعة الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وتم إطلاقها في أيلول 2013 «من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته، وتحديداَ من أجل تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت بالأزمة السورية».

إلى ذلك، أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، في تغريدة عبر «تويتر» أنه أجرى «مشاورات مهمة ومثمرة في الوقت المناسب في القاهرة، مع  وزير الخارجية سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط».

وأعاد كوبيتش نشر تغريدة للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، جاء فيها «وزير الخارجية سامح شكري يبحث مع يان كوبيتش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وسبل الاستمرار في دعم ومساندة لبنان الشقيق من أجل تجاوز أزمته الراهنة».

على صعيد آخر، كتب كوبيتش تغريدة حيّا فيها «العمل والإنجازات التي حققتها غرفة الطوارئ الأمامية التي يديرها الجيش اللبناني والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، بالشراكة مع المتطوعين والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة. إن الالتزام والمهنية والتفاني من قبل المساهمين جدير بالتقدير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى