الوطن

الغريب: المقاومة إلى جانب عون لإنقاذ لبنان من ورطته وحماية نفطنا وغازنا

دعا إلى التوحّد والكفّ عن المزايدات

دعا الشيخ نصر الدين الغريب، إلى الكفّ عن المزايدات والتوحّد وجمع الشمل بوجه المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها العالم العربي «وها هي أركانه تتهدم الواحدة تلو الأخرى».

وقال في تصريح أمس «كثُر الكلام في هذه الأيام عن الحياد والسلاح المتفلت والاستئثار ببعض وزارات الدولة، وفاض الكيل باستعمال التعابير المجحفة بحق المقاومة ومن ينصرها ويقف إلى جانبها. والكلام في تصريح أخير يقول: بأي صفة يطالبون بالامتيازات ومن أعطاهم هذا الحق. فالدستور لا يسمح بذلك وبالخروج عن المواد الدستورية تكون الكارثة. ونحن وبكل تواضع وبما أوتينا من معلومات نريد أن نسأل بدورنا ونقول: بأي صفة تحرّر جنوب لبنان؟ ومن قدم الشهداء وبذل الدماء الزكية في سبيله؟ وبأي صفة ردّت المقاومة العدوان الإسرائيلي في العام 2006 عندما وصلت دباباتها إلى وادي الحجير فأصبحت ركاماً بفضل هذا السلاح المتفّلت؟ وبأي صفة ردّ الإرهاب وتحطمت جحافله على حدود القاع والتي كانت متوجهة إلى دارتكم أولاً ومن ثم إلى كل مواقع مقدساتنا في لبنان؟ وبأي صفة تحرّرت معلولا وهُجر أبناؤها بعد السبي إلى أن أُعيدوا بفضل الجيش العربي السوري وأبطال المقاومة؟ ومن دافع عمن تبقى من مسيحيي العراق أيها الإخوان إلا أبطال الحشد الشعبي؟».

وتابع «نحن نسرد هذه الوقائع وبكل ألم لما حدث، وليس شماتةً بأحد ولا دفاعاً عن المقاومة، فتاريخها يشهد لها. وأمّا المقولة التي تتردد عن السابع من أيار، فلنرجع بالتاريخ إلى الخامس منه والاستدراج القاتل لما كان، وإن كانت المقاومة قد اعترفت ببعض الأخطاء أحيانا. أيها الإخوانـ إن التعقّل والحكمة في التصاريح التي تُنشر هنا وهناك لأفضل من إثارة الحساسيات التي لا تؤدي إلى حل بل إلى المزيد من التصعيد».

وأكد أننا «كلنا مع المبادرة الفرنسية وما يبذله الرئيس الفرنسي، لكن العقوبات الأميركية هي من يعثّر الخطوات الفرنسية للحل».

وختم «أما من يقول بأنّ فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو اليوم في منظومة المقاومة، فهو مخطئ، بل يجب أن يُقال بأنّ المقاومة إلى جانب الرئيس لإنقاذ لبنان من ورطته، ولحماية نفطنا وغازنا في البر والبحر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى