الوطن

لقاء موسّع في بعلبك طالب بإقرار العفو العام

 

عُقد في محلة الشراونة في بعلبك، لقاء موسّع لممثلي عائلات وعشائر وفاعليات وأهالي بعلبك الهرمل، للمطالبة بإقرار قانون العفو العام.

وتحدث في مستهل اللقاء أحمد صبحي جعفر باسم عشائر وعائلات المنطقة، لافتاً إلى أنأبناء قرى ومدن محافظة بعلبك الهرمل المحرومة وأبناءها المظلومين في السجون، يطالبون بالإسراع في إقرار قانون العفو العام، خصوصاً بعد أن تبين للقاصي والداني هشاشة الجسم القضائي والظلم الذي يمارسه على الموقوفين لابتزازهم».

وأضافنرى واقع السجون المزري والإهمال الطبي وانعدام الخدمات الطبية وانتشار الأوبئة، بينما تُصرف المليارات بقفازات ناعمة وأولاد اللصوص تنعم بها في الخارج، من هنا نطالب رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي والسيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري و كل الكتل النيابية إقرار قانون العفو العام».

وتلا عضو لجنة العفو العام طارق دندش بياناً  باسم المجتمعين، جاء فيهباسم المجتمع المدني وباسم عشائر وعائلات البقاع، نناشد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والقوى السياسية والنيابية والقضائية كافة، أن تعفوا عن حياة أبنائنا وترفعوا عنهم هذا الظلم وهذا المرض والموت المحتّم القادم إليهم من السجون، لأن العفو عن الحق العام لن يضيع حقاً للناس، بل بالعكس سيكون المدخل الصحيح لعودة الجميع إلى كنف الدولة من الباب الواسع وسيطلق يدها من جديد».

وتابعهذه الدولة الحاضرة فقط في السجون، والغائبة دائماً في الإنماء، أدى إلى كل هذه المآسي التي تركت للرياح أن تتقاذف أبناءنا إلى الخطأ والخطيئة. وبعد مسلسل الفضائح والسرقة والهدر المتلفزة على مدى سنوات، والتي ساعدت وساهمت بهدم صورة الدولة في ذهن المواطن وحثت الكثيرين من أبناء الوطن على الاستهتار بالقوانين التي يجب ألاّ نتخطاها تحت أي مسمى في المستقبل».

وختم دندش معتبراً أنالعفو العام الشامل هو مطلب كل الوطن، لأنه بلسم الأم لولدها، ووصية الأب بحضن الابن الضال، وقوة ومنعة للوطن كي يتشارك الجميع وتحت سقف القانون في تحصين المجتمع ونهضته نحو مستقبل يليق بأبنائنا ومجتمعنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى