الوطن

مسؤول عراقيّ: الكاظمي يُشرف على ملف النازحين بنفسه

المالكي لبريطانيا: لن يكون بلدنا منطلقاً للاعتداء على أي دولة جارة.. وبغداد تحصل على دعم أوروبيّ للخروج من قائمة الدول عالية المخاطر

قال أمين عام مجلس الوزراء العراقي حميد نعيم الغزي، إن الحكومة مهتمة بإنهاء ملف النازحين، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يشرف على هذا الملف بنفسه.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس، ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة زينة علي أحمد، ومباحثاتهما حول ملف عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، بحسب وكالة الأنباء العراقية «واع».

وقال بيان الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إن «الغزي استقبل ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وأكد خلال اللقاء اهتمام الحكومة العراقية بالملف».

وتابع: «هذا الملف بإشراف مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء الذي يسعى لإغلاقه نهائياً، بعد جهود إعادة الاستقرار إلى المناطق المحرّرة، بتنسيق من الجهات ذات الصلة».

ولفتت الوكالة إلى أن نعيم الغزي أشاد «بالدور الذي أقدم عليه البرنامج، بجهود إعادة الاستقرار للمناطق المحررة، ودور البرنامج في دعم الحكومة العراقية لمواجهة جائحة كورونا»، مشيراً إلى أن الجانبين بحثا «تمديد برنامج إعادة الاستقرار في المحافظات المحرّرة حتى 2023، وإجراءات الدفعة الثانية من منحة الحكومة العراقيّة لمشروعات إعادة الاستقرار».

وتابع: «ممثلة البرنامج، قدمت إيجازاً لما تم إنجازه خلال الفترة السابقة من مشاريع لدعم الاستقرار في المناطق المحررة، وتأهيل مراكز العزل الوبائي في أغلب المحافظات، فضلاً عن إنشاء مراكز أخرى جديدة بصيغة البناء الجاهز».

إلى ذلك، اعرب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس، عن رفضه ان يكون العراق منطلقاً للاعتداء على اي دولة جارة.

وقال مكتب المالكي في بيان، ان « رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيكي، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والأمنية والتصعيد الحاصل المنطقة».

واكد المالكي وفقاً للبيان «أهمية العمل والتعاون المشترك بين البلدين لتجنيب العراق والمنطقة النزاعات والحروب»، مشيراً الى ان «الصراع الاميركي الايراني لا يزال يلقي بظلاله على العراق».

 واوضح ان «العراق يعتز بعلاقاته مع دول العالم ويرفض استهداف البعثات الدبلوماسية»، لافتاً الى «اننا لن نسمح بان نكون منطلقا للاعتداء على أي دولة من دول الجوار، أو ساحة حرب لتصفية الحسابات».

ودعا المالكي الى «التهدئة والتفاهم بين اطراف الازمة الاقليمية والدولية والمحلية».

بدوره، أكد السفير البريطاني بحسب البيان دعم بلاده لـ»سيادة واستقرار العراق»، مشيراً إلى «أهمية ضبط النفس والركون إلى الحوار البنّاء والابتعاد عن التصعيد وتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية».

قالت وزارة الخارجية العراقية، أمس، إنها حصلت على الدعم الأوروبي لخروج العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في تصريح صحافي، أن «ملف إخراج العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، كان من أهم الملفات التي تصدّرت الحوارات التي عقدها وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظرائه وشخصيات رفيعة المستوى في برلمان الاتحاد الأوروبي».

وأضاف الصحاف أن «هناك قناعة كبيرة لدى شركاء العراق وأصدقائه، بدعم البلاد للخروج من هذه القائمة بأقرب وقت ممكن، بعدما عرض الوزير خطوات العراق التي اتخذت بهذا الصدد، و في مقدمتها القتال نيابة عن العالم ضد الإرهاب (ضد داعش) وقدم التضحيات بشراكة وثيقة ودعم مستمر من قبل التحالف الدولي الذي تتواجد فيه المانيا وفرنسا وبلجيكا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى