الوطن

توقفت أمام ذكرى عملية الويمبي التاريخية الحملة الأهلية: تحية لكل الدول والقوى الرافضة للتطبيع

 

حيّت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، مواقف القوى الشعبية والمسؤولين العرب الذين أعلنوا رفضهم لاتفاقات التطبيع مع العدو الصهيوني وتمسكهم بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.

وقد شملت تحية الحملة أبناء الأمة «نخبأً وجماهير، الذين أعلنوا مواقف واضحة وحاسمة من التطبيع عبر مسيرات وندوات وعرائض وبيانات أكدت أهمية الدعوة التي أطلقتها الحملة في اجتماعها السابق بضرورة إجراء استفتاءات شعبية بإشراف جهات موثوقة  لمعرفه موقف شعوب الدول التي أجرت اتفاقات تطبيعية مع العدو من هذه الاتفاقات الخطيرة والمتنكرة لتراث الأمة ومبادئها ومرجعياتها السياسية والروحية والأخلاقية».

وخصّت الحملة «شعب البحرين العظيم بوقفته شبه الإجماعية ضد اتفاق التطبيع مع العدو، مرددة معه ومع جماهير المغرب شعار «فلسطين أمانة والتطبيع خيانة».

جاء ذلك في بيان للحملة بعد اجتماعها الأسبوعي في «دار الندوة» بحضور منسقها العام معن بشّور. وأبدى المجتمعون «اعتزازهم بالذكرى 38 لتحرير بيروت من الاحتلال الصهيوني عام1982، والذي تم بفضل المقاومين الأبطال من كل القوى والأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية، والذي جرى من دون قيد أو شرط في هزيمة مدوية للعدو الذي اعتبر جيشه لا يُقهر فبات بعد ملحمة بيروت الخالدة الجيش الذي لا ينتصر».

وحيّا المجتمعون شهداء بيروت والمقاومة، وتوقفوا أمام ذكرى عملية الويمبي التاريخية وبطلها الشهيد القومي الاجتماعي خالد علوان ورفيقية الراحلين عارف البدوي وشربل عبود، بالإضافة إلى كل العمليات التي شهدتها أحياء العاصمة وأزقتها.

وتوقفوا أمام الذكرى الخمسين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر «والذكرى التاسعة والستين للانفصال المشؤوم للوحدة المصرية السورية والذكرى العشرين لانتفاضة الأقصى، والذكرى الثامنة والستين لثورة اليمن الجمهورية»، ودعوا إلى «قراءة هذه الأحداث التاريخية بعمقها ودلالاتها واستخراج العبر والدروس السليمة منها، وتأكيد الوفاء للقادة والشخصيات والقوى الذين شاركوا في صنع الإيجابي منها، وقاوموا  السلبي منها».

وأبدى المجتمعون ارتياحهم «للأجواء الوحدوية المتنامية» بين حركتي «فتح» و»حماس» وعلى المستوى الفلسطيني «راجين أن تتمكن القوى الفلسطينية كافة، من تجاوز كل ما يعيق مسار الوحدة الوطنية وإطلاق المقاومة الشعبية على أمتداد الأرض الفلسطينية».

كما أبدى المجتمعون ارتياحهم «للأجواء الإيجابية التي تسود الاتصالات المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنين إعطاء الفرصة لكل مبادرة إيجابية في هذا الصدد»، معتبرين «أن ما يعانيه الشعب اللبناني من مآس على المستويات كافة، يحتاج إلى الإسراع في ملء الفراغ الحكومي والبدء بالإصلاحات الضرورية واستكمال التحقيق الجنائي في جريمة تفجير المرفأ والمباشرة بالتحقيق المالي المرّكز في الأمور المالية والنقدية».

 ووجهوا التحية إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد بن تبون على موقف الجزائر التاريخي الواضح من التطبيع مع العدو الصهيوني ورأوا فيه «ترجمة صادقة لمشاعر الشعب الجزائري الذي أعتبر منذ استقلال  بلاده عام 1962 أن استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين». كما رحبوا بموقف الرئيس التونسي قيس سعيد من التطبيع، ورأوا فيه «استمراراً لمطلب الشعب العربي في تونس في مناهضة التطبيع والتمسك بتحرير فلسطين»، داعين كل القوى التونسية إلى إقرار تجريم التطبيع مع العدو دستورياً وتشريعياً.

كذلك أبدى المجتمعون ارتياحهم «للموقف الكويتي، شعباً وبرلماناً وحكومة وأميراً، الرافض للإيحاءات والتسريبات الأميركية والصهيونية بأن الكويت ستوقع قريباً اتفاق تطبيع مع العدو مؤكدين بذلك الدور القومي والتاريخي  لدولة الكويت تجاه قضية فلسطين وقضايا الامة العادلة».

وأبدى المجتمعون «اعتزازهم بمواقف الشعب المغربي، بكل قواه الحية، من التطبيع، والمبادرات المستمرة التي يقوم بها شرفاء المغرب للتعبير عن هذا الموقف التاريخي»، وتوقفوا عند  دعوة بشور للمشاركة بكلمة في ندوة فلسطين الدولية التي تنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في المغرب وأكاديمية المهدي بن بركه بواسطة تطبيق (الزوموالتي تشترك فيها شخصيات من أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة.

وتوقف المجتمعون أمام رحيل العضو المؤسس في الحملة، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيها، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا المناضل العريق زياد حمو وتحدثوا عن مزاياه وعطاءاته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى