الوطن

«تجمّع العلماء»: أميركا والسعودية يسعيان لحكومة جاهزة للتطبيع

أكد «تجمّع العلماء المسلمين» وجود مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الداخلة في محور الشرّ تستهدف محور المقاومة، خصوصاً حزب الله في لبنان، مشيراً إلى أن هذا الموقف  تجلّى أخيراً «بخطاب الملك السعودي سلمان الموجّه للأمم المتحدة والذي طاول مكوناً أساسياً في لبنان كان له الفضل في تحريره من العدو الصهيوني ومن العدوان التكفيري وتوفير سلامة اللبنانيين بفرضه توازن رعب مع العدو الصهيوني بحيث بات غير قادر على النيل من ثرواتنا وسرقتها، كما كان يفعل ذلك قبل انطلاقة المقاومة».

وإذ استنكر التجمّع، في بيان «هذا التدخّل السافر في الشؤون اللبنانية وإطلاق أوصاف على حزب مقاوم له الفضل في توفير العزّة والكرامة للبنان وساهم في تحرير أرضه ورفع الأخطار عنه»، طالب الدولة بـ»إعلان موقف واضح من هذا الكلام».

واعتبر أن «وضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة هو إفشال للمبادرة الفرنسية بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، وهما يسعيان عبر الضغوط التي يمارسانها إلى إخراج حكومة تكون جاهزة لمواكبة مسيرة التطبيع التي تسير في العالم العربي اليوم».

وأضاف «نقول للمعرقلين، لن تستطيعوا أن تنالوا من المقاومة مهما فعلتم ولن تأخذوا منها ما لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية أخذه بالقوة العسكرية، من خلال المؤامرات السياسية».

ودعا التجمّع «الرئيس المكلّف إلى إعلان موقفه من كل ما يحدث»، وطالبه «في حال عدم استطاعته تأليف حكومة إنقاذ وطنية تشارك فيها القوى السياسية التي سمّته لتولّي رئاسة الحكومة إلى أن يبادر إلى الاعتذار لأنه يستحيل أن تُشكل حكومة لا تحظى برضى هذه القوى وموافقتها، على أن يكون تمثيلها فيها انطلاقاً مما تقدمه إلى رئيس الحكومة المكلف من أسماء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى