اقتصاد

تراجع حجم الصادرات النفطية السعودية

تراجع حجم الصادرات النفطية السعودية، في تموز الفائت مقارنة  بالشهر نفسه من العام الماضي، بنسبة 46.4%، وبلغ 33.7 مليار ريال (نحو 9 مليارات دولار أميريكي).

فقد تراجعت الصادرات السلعية، خلال شهر تموز الماضي 37.6 بالمئة، بما يعادل 30.8 مليار ريال (8.21 مليار دولار)؛ لتبلغ 51.1 مليار ريال (13.63 مليار دولار)، مقابل 81.9 مليار ريال (21.84 مليار دولار)، في الشهر ذاته من 2019.

كما تراجعت الواردات السلعية السعودية بـ30.5 بالمئة، بما يعادل 16.5 مليار ريال (4.4 مليار دولار)؛ لتبلغ 37.7 مليار ريال (10.05 مليار دولار)، مقابل 54.2 مليار ريال (14.45 مليار دولار) للشهر المقابل من 2019.

يأتي ذلك التراجع تزامناً مع تفشي فيروس كورونا المستجد وإغلاق معظم الدول لحدودها، ما أحدث تأثيراً كبيراً على التجارة العالمية.

وتعتمد السعودية على تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية الأخرى، وما زال النفط يُعتبر المصدر الرئيسي للدخل في المملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن السعودية خسرت موقعها كأكبر مصدري النفط إلى الصين لأول مرة في عامين، بعد انخفاض صادراتها من الخام في تموز، وذلك إثر خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة تراجع الطلب على الوقود وأسعاره بسبب جائحة فيروس كورونا.

وكانت السعودية شحنت 5.36 مليون طن للصين الشهر الماضي، ما يوازي 1.26 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 8.88 مليون طن في حزيران و6.99 مليون طن في تموز العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى