الوطن

إميل لحّود: تركيا تتحمّل المسؤولية الأولى عن النار المشتعلة في أكثر من بلد

الخارجية دعت لحل الخلاف في ناغورنو كاراباخ بالحوار

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أن «لبنان يأسف لإندلاع أعمال العنف في إقليم ناغورنو كاراباخ، ويدعو إلى حل هذه المسألة بالطرق والوسائل الديبلوماسية انطلاقاً من موقفه الثابت الذي يرتكز على مبدأ السلامة الإقليمية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة».

وأشارت إلى انضمام لبنان «إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المعنيين إلى التهدئة وعدم التصعيد، ويؤيد مساعي التوصل إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار ويرحّب بجهود منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في هذا المجال».

وتعليقاً على التوتر في إقليم ناغورنو كاراباخ،   رأى النائب السابق إميل لحّود في بيان، أن «تصرف تركيا بات خارجاً عن السيطرة وعن المنطق، وهي تتحمل المسؤولية الأولى عن النار المشتعلة في أكثر من بلد، من تدخلاتها في ليبيا إلى مؤامرتها على سورية إلى خطرها على اليونان وصولاً إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تواصل أطماعها التاريخية».

أضاف «أصبحت آثار همجية القيادة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان واضحة، في أكثر من مكان، وإن كان يلجأ إلى استخدام المرتزقة الذين يتنقلون من بلدٍ الى آخر، ليكونوا واجهة لعمله القذر».

وتوجه لحّود بالتهنئة إلى «الشعب الأرمني الصامد، عبر التاريخ، في مواجهة الأطماع التركية، وهو أعطى ولا يزال دروساً في النهوض من الكبوات، وفي التعالي على الجراح، وفي مواجهة الظالمين الحاقدين المجرمين الذين يخوضون معارك الحاضر ويتنكرون لمجازر الماضي».

وتابع «بما أن أردوغان يملك مطامع في لبنان، ظهرت معالمها واضحة في ما ارتكبته مجموعات إرهابية على أرضنا، فإننا ننصحه بالاهتمام بوضعه الداخلي، خصوصاً بعملته المنهارة، مؤكدين له أن الجيش كما المقاومة سيكونان بالمرصاد في مواجهة أي محاولة لإيقاظ الخلايا النائمة التي يحركها عن بعد، كما حصل في شمال لبنان».

وختم لحّود «يذكرنا أردوغان بآخر السلاطين العثمانيين، الذي طبق المثل اللبناني «يا رايح كتر القبايح» فانهارت السلطنة على عهده، وقد بلغت قبائح أردوغان مرتبة تنذر بقرب نهايته. وإذا كان أحد من أجدادنا لم يأسف على رحيل السلطنة فإن أحداً منّا لن يأسف اليوم على رحيل أردوغان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى