الوطن

العبدالله: للتفاهم على حكومة إصلاحية قبل فوات الأوان

أكد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله، أن «اعتذار الرئيس المكلّف تأليف الحكومة السفير مصطفى أديب عن عدم استكمال مهمته، خيب آمال المغتربين اللبنانيين كما المقيمين، لأنّ فرصة إنقاذية جديدة، أضاعتها الطبقة السياسية الحاكمة على الوطن بجناحيه المقيم والمغترب». واعتبر في تصريح، أن «مواصلة الطبقة سياسة التحاصصية والطائفية والمذهبية لن تنتج إلا المزيد من الانهيار والانحدار إلى المجهول الذي لا تُحمد عقباه، وسيكون وبالاً وبلاءً على اللبنانيين أينما كانوا».

وقال «آن الأوان لهذه الطبقة السياسية أن تكتفي بما مارسته من سلطة وتسلط ونفوذ وما راكمته من أموال وما امتلكته من عقارات في لبنان والخارج، وكان ينقصها أموال المودعين في المصارف من المقيمين والمغتربين، حيث تمّ السطو عليها بكل وقاحة. من حق هذا البلد المنكوب أن ينعم بالأمن والاستقرار ومن حق هذا الشعب المسكين والمظلوم أن يعيش بكرامة وتصان إنسانيته ولا يتم التعامل معه كأنه نكرة، فهذا مخالف لكل الشرائع السماوية والقوانين ومباديء حقوق الإنسان».

وأضاف «كم آلمنا اتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السياسيين بأنهم خونة لوطنهم وشعبهم، وأنهم غير جديرين بتحمّل المسؤولية، وهذا أصابهم بالصميم وعليهم إظهار العكس، ولا يزال الوقت متاحاً لإنقاذ أنفسهم والشعب والوطن والتفاهم على إنتاج حكومة إصلاحية حقيقية قبل فوات الأوان، لأن التاريخ والشعب اللبناني لن يرحما من دمّر البلاد وجوّع وأفقر وقتل العباد».

وحيّا العبدالله «الجيش على بطولاته وتضحياته في مواجهة الإرهابيين والقضاء عليهم»، داعياً إلى «الوقوف مع الجيش في حربه ضد الإرهاب الذي يسعى إلى الفتنة والقتل والدمار»، معتبراً أن «بالتوافق والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة، والإسراع بتشكيل حكومة وطنية، يكمن الدعم والإنقاذ وفك الارتهان للخارج وتحرير القرار اللبناني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى