أولى

هل التجأ السفير الأميركيّ في بغداد إلى القنصليّة في أربيل؟

رئاسات العراق الثلاث ترى أن الظروف الأمنيّة تتجه لمنحى خطير وإعلان الحرب يعود للدولة

كشفت وسائل إعلامية، أنباء بمغادرة السفير الأميركيّ ماثيو تولر الى مقرّ القنصلية في أربيل.

وقالت سكاي نيوز في خبر عاجل إن «هناك أنباء عن مغادرة السفير الأميركي فيبغداد ماثيو تولر الى القنصلية في اربيل». واضافت أن «قرار اغلاق السفارة قد يصدر …».

فيما نفت مصادر للعربية «مغادرة سفير واشنطن في بغداد الى اربيل».

وكانت الرئاسات الثلاث في العراق قد أشارت إلى خطورة الظروف الأمنية في البلاد، وأعربت عن دعمها لجهود حصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات الدبلوماسية والتصدي للأعمال الخارجة عن القانون.

وجاء ذلك في بيان صدر في أعقاب الاجتماع الذي عقد أول أمس الأحد في قصر بغداد بين رؤساء الحكومة مصطفى الكاظمي، والجمهورية برهم صالح، ومجلس النواب محمد الحلبوسي، بمشاركة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان لمناقشة المستجدات الأمنية والسياسية و»التداعيات الخطيرة المترتبة على الأوضاع الحالية».

وأكد الاجتماع أن التطوّرات الأمنية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، بما في ذلك استمرار استهداف المراكز والمقار المدنية والعسكرية وتواصل أعمال الاغتيال والخطف، تمثل استهدافاً للعراق وسيادته ومشروعه الوطني وتنال من سمعته الدولية، مشيراً إلى أن استمرار أجواء الاضطراب الأمني والتداعيات الناجمة عنه يضرّ باقتصاد البلاد وسعيها إلى تجاوز الأزمة التي ترتبت على جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط وعائداته.

وحذّرت الرئاسات الثلاث من أن أعمال الجماعات الخارجة على القانون ضد أمن البلاد وسيادتها تتجه إلى «منحى خطير يعرّض استقرار العراق لمخاطر حقيقية»، داعية إلى «رص الصفوف واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لمنع المزيد من التداعيات واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بضمان الاستقرار الأمني».

ويأتي ذلك على خلفية سلسلة حوادث أمنية شهدها العراق في الأسابيع الماضية، بما فيها استهداف المنطقة الخضراء في بغداد التي تضمّ مقار دبلوماسية أجنبية بما فيها سفارة الولايات المتحدة، وهجمات على قوات للجيش الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى