الوطن

الرئيس العراقي: نعمل على حصر السلاح بيد الدولة

الكاظمي يوجّه بتوقيف القوة الأمنيّة المسؤولة عن منطقة انطلاق الصاروخ ويتلقى دعمًا من رئيس إقليم كردستان

قال الرئيس العراقي، برهم صالح، إن حكومة بلاده تعمل على حصر السلاح بيد الدولة.

وفي بيان لرئاسة الجمهورية، أكد صالح على سعي العراق إلى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إيطاليا، وذلك خلال لقاء له مع وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني والوفد المرافق له.

ويسعى العراق، حسب الرئيس، إلى مواجهة التحديات المختلفة في المنطقة والعالم وأهمها الإرهاب.

وأضاف الرئيس العراقي أن «الحكومة تعمل على ترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة، وحصر السلاح بيد الدولة ومنع الأعمال الخارجة عن القانون، وحماية البعثات الدبلوماسية»، مشدداً على أن «العراق يرفض ان يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين على أرضه».

وأوضح صالح أن للقوات الإيطالية دوراً مهماً في التحالف الدولي وحلف الناتو.

واعتبر صالح أن العراق استطاع الانتصار على تنظيم «داعش» الإرهابي بدعم من التحالف الدولي والأصدقاء.

وتابع: «التهاون في ملاحقته، واستمرار أزمات المنطقة، من شأنه إعطاء فرصة للجماعات المتطرفة في التقاط أنفاسها، وشن هجمات على المدن والمواطنين الآمنين».

وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، وجه الاثنين، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن منطقة انطلاق الصاروخ الذي سقط على منزل مساء أول أمس.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان صحافي: «في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس».

وأضافت: «أقدمت هذه العصابات عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان (البوعامر) قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وأمرأتين) وجرح  طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد».

وتابعت: «وجه الكاظمي بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات».

وفي السياق، أكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان البرزاني، أمس، أن الإقليم ينظر بقلق للتطورات الأمنية في البلاد، ويدعم خطوات رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مواجهة التهديدات.

وقال البرزاني خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني في أربيل، إن «إقليم كردستان ينظر بقلق للتطورات الأمنية في البلاد وهجمات المجاميع المسلحة على البعثات الدبلوماسية».

وأضاف، أنه «مهام البعثات الدبلوماسية والتحالف الدولي في العراق مهمة وضرورية لدعم العراق، ولا بدّ من حماية أمنهم وسلامتهم».

وأشار البرزاني إلى أن «إقليم كردستان يدعم بالكامل خطوات وإجراءات الكاظمي لمواجهة تلك التهديدات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى