رياضة

نائب رئيس نادي النجمة علي السبع: أتمنّى التعاون المجدي لما فيه خير النادي

 حاوره ابراهيم وزنه

بدافع حبّه وتعلّقه باللعبة الشعبية، إندفع علي هشام السبع، إبن بلدة برج البراجنة المعروفة بتفريخ النجوم الكرويين إلى ميادينها الادارية والرعائيةليحطّ به الرحال نائباً لرئيس نادي النجمة، النادي الأبرز والأشهر على الساحة اللبنانية، وهو الذي كان يشجّعه ويواكبه صغيراً.

منذ قرابة السنتين، أنتخب علي نائباً لرئيس النادي الأستاذ أسعد الصقّال، ولأن نادي النجمة تحت المجهر أكثر من بقية الفرق، فهو المطالب بالكثير حتى لو لم يكن ضمن إمكاناته، فغالباً ما كانت الآراء تتضارب بين القيّمين على إدارة النادي، وأحياناً كانت تصل الأمور إلى حدّ ابتعاد بعض الاداريين واعتكافهم، وفي هذا الخضّم وعن هذه الأجواء أخبرنا السبع قائلاً: «في البداية كنت متحمّساً ومندفعاً إلى أقصى الحدود، أملاً بأن نوفّق مع الشباب بتحويل هذا النادي الكبير إلى مؤسسة كبيرة تضمّ جميع اللبنانيين، وهو الذي يحمل لقب «نادي الوطن»، وسريعاً لمست بأن التعاون المجدي غير موجود».

وعند سؤاله عن الآلية الواجب تنفيذها ليصبح نادي النجمة نادي الوطن قولاً وفعلاً وأداءً؟ أجاب: «يجب أن تضمّ الادارة والجمعية العمومية أعضاء وأشخاص من جميع أطياف المجتمع اللبناني لأنه من الخطأ التعامل بلا مسؤولية وبعقلية منغلقة من نادٍ يمتلك هذه القاعدة الجماهيرية». وفي هذا السياق، لفت السبع إلى إندفاع بعض الغيارى والأوفياء مؤخراً للعمل والتضحية ضمن أسوار النادي … «لا أحبّ أن أسمّي ولكن يجب فتح الأبواب لكل من يحب النادي ويريد ان يعطي من ماله ووقته».

وحول ما يشاع عن إشكالات تحصل بينه وبين رئيس النادي من حين إلى آخر، تحت عنوان «صراع نفوذ»، أجاب مبتسماً: «كنت أتمنى ان نتسابق على من يخدم النادي بشكل أكبر، من جهتي لا أطمح إلى تبوّأ أي منصب أو التفرّد بأي قرار، بقدر ما أطمح لأرى النادي في صدارة الأندية على كافة الصعد وعلى جميع الجبهات، وحتى إذا كان بيننا اختلاف في وجهات النظر أو طريقة التعاطي فهذا لن يفسد في الود قضية».

وماذا تخبرنا عن تباعد الآراء في قضية اللاعب نادر مطر؟ رد السبع: «بعدما توافقت مع نادر على كافة التفاصيل حتى وصل الأمر إلى اختيار محل اقامته، تفاجأت باعتذاره عن الانضمام للنادي بعدما وصلته تسريبات «صوتية» مسجّلة كان قد أرسلها له وكيله في لبنان، علماً بأن الأستاذ أسعد كان مندفعاً ومتعاوناً بشأن استقدامه وكان قد نجح بتدوير الزوايا معه وصولاً إلى طي صفحة الماضي والانطلاق من جديد!».

ولم يخفِ السبع انزعاجه من إبرام بعض الصفقات في اليومين الأخيرين قبل إقفال باب التواقيع، ومما وصلت إليه الأمور في النادي، حتى وصل إلى وضعية صعبة … حيث أصبح كمن يضع قدماً داخل أسوار النادي، وأخرى خارجها، فهل يسمع صوت عقله ويترك المهمّة ؟ أو سيرضخ لدقات قلبه ويستمر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى