أولى

السفارة الكوبية: على أميركا شجب الهجوم على سفارتنا في واشنطن علناً

 

أصدرت سفارة كوبا في لبنان، بياناً، تناولت فيه آخر المستجدات في شأن الهجوم الإرهابي على السفارة الكوبية في واشنطن الذي وقع في 30 نيسان  الماضي.

 وقالت السفارة «كما هو معلوم، فقد ألقت السلطات الأميركية القبض على المهاجم أمام السفارة الكوبية، بعد إطلاقه 32 رصاصة من سلاح آلي على مبنى البعثة الديبلوماسة، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة».

أضافت «لقد مرت خمسة أشهر على هذا الحدث ولا تزال حكومة الولايات المتحدة تلتزم الصمت المتعمّد بشأن هذا الحادث الخطير. إن عدم وجود إدانة علنية للهجوم على سفارتنا يدل على تساهل إدارة ترامب وتسامحها مع التحريض على العنف والعداء ضد كوبا من قبل السياسيين والجماعات المتطرفة المناهضة لكوبا».

وأشارت السفارة إلى أنه «منذ اللحظة الأولى، استنكرت كوبا هذا العمل باعتباره عملاً إرهابياً بقصد القتل، وهو نتيجة مباشرة للسياسة العدوانية والعدائية لحكومة الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكريبية، لكن حكومة ذلك البلد ظلت مترددة في تصنيفه على هذا النحو. وظهر ذلك من التهم الموجهة للمعتدي حيث لم يتم تصنيف أي منها على أنها إرهابية».

واعتبرت أن «موقف إدارة ترامب يتناقض في هذه الحالة مع خطابها الخاص بمكافحة الإرهاب. وبينما تدرج كوبا في قائمة مزيفة للبلدان التي لا تتعاون مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فإنها لا تعترف بأن الهجوم على سفارتنا هو عمل إرهابي، ما يدل على تاريخها في إرهاب الدولة ضد كوبا والحصانة التي تتمتع بها الجماعات المتطرفة داخل أراضيها».

وأعلنت «أن كوبا تستنكر مرة أخرى ازدواجية المعايير التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة في تعاملها مع الإرهاب ومواجهته، والتي لا يمكن القضاء عليه بالكامل طالما استمر استخدام التلاعب والانتهازية السياسية والانتقائية وفقاً للمصالح الجيوسياسية والهيمنة».

وأكدت أنه «يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تعترف بأن هذا الهجوم هو عمل إرهابي وأن تشجبه علناً وأن تشارك كوبا جميع المعلومات المتعلقة به، فإن عدم القيام بذلك يرقى إلى الصمت المتعمد والتسامح مع الإرهاب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى