مقالات وآراء

وهلق لوين…!

 

ومن «الأكاديمهني» ما اشتغل..

«فاشل»..بهذا اللقب يصف المجتمع الطالب الذي يتوجّه نحو التعليم المهني..

لقب ينبع من جهلٍ وتسمم ثقافي وفلسفة فسدت وانتهى تاريخ صلاحيتها، ومن جهات رسمية معنية أصيبت بكوفيد 43 منذ الجلاء من الانتداب التقليدي حتى يومنا و»الانتداب الحديث» ..

لما هذا التحجيم المستمر لدور التعليم المهني وتجاهل أثره في ازدهار المجتمع ونهضة شعبنا؟ لما التردّد في تحسين ونهوض وانتشار وتعديل وتغيير وتحديث «المهني»؟

مؤسسات التعليم والتدريب المهني على وعي كامل بالواقع الفعلي لهذا القطاع وما الذي جعله متاخراَ نوعاً ما؛على المدارس أن تدرج ضمن برنامجها التوجيهي لطلاب الشهادة الرسمية ورشات صيفية تمكّن الطالب من اكتساب خبرات كافية والتعرف على حاجات ومتطلبات سوق العمل.

من هنا، إن التنسيق بين مؤسسات التعليم الأكاديمي ومؤسسات التعليم المهني يساهم في نجاح العمل التوجيهي الذي يضمن إنشاء جيل «أكاديمهني» يخفّف من عبء البطالة مرتدياً قبعة الأكاديمي ورافعاَ شهادة المهني..

عزيزي الطالب «مش عيب» أن لا تكمل دراستك الأكاديمية أو الجامعية وتتخذ قرار الالتحاق بالتعليم المهني.

«مش عيب» أن تكون ممرضاَ أو محاسباَ أو ميكانيكياً..

لعلّ من مستجيب في زمن أصبح «الخمول»عرفاَ والعمل عيباَ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى