حديث الجمعة

عشق الصباح

ظمأ روحي كتعبد مريد في محراب العشق أضناه الغرام، أو هو ولع شقي كواه الشوق فاشتعل جوى حتى صار نبض الفؤاد حنيناً.

وصارت سنون العمر خوابي حزن.. والدنان خمر عناقيد تقطرت حولها الصبر مع الأيام نبيذ معتق! وأنا وليل البوح وكأسي نفتش عن نديم طواه الغياب ومن حولي تتلامع وجوه الأحبة الراشفين سلاف أسرار العارفين بسر بسملة العاشقين لطريق مضاء بقناديل لا تنطفئ.. حتى ولو مرّ على ضفافها ألف ليل عاتم! رؤياهم بصيرة ونجوم تتلامع من حول القمر.. يعلمون بأن:

 جوهر الحياة شمس الحقيقة بأن تكون كما انت بلا أي قناع هكذا كما أبدعك الخالق العظيم..- طوبى لمن صبر على أوجاع الزمان وكل هذا الوباء وهذه الريح العاصفة بجنون الفساد والأوبئة وحتى لو عصرته الخطوب بين فكيها ظل في طريق الحياة غير مكترث متوكلا على الذي قال: «ان الله يحب الصابرين».

حسن إبراهيم الناصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى