الوطن

مجلس الكاثوليك: لحماية مصالح لبنان واستقراره

أسفت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك «لفشل القوى السياسية في تأليف حكومة تلاقي المبادرة الفرنسية وتفتح أملاً في الخروج من الأزمة، ما يرتب أثماناً باهظة على لبنان واللبنانيين السائرين مرغمين نحو المزيد من التدهور على مختلف الأصعدة». وطالب بـ»العودة فوراً إلى الخطوات الآيلة إلى تأليف حكومة لها مقومات الثقة للعمل في الداخل ومع الخارج».

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته الهيئة عبر تطبيق zoom برئاسة البطريرك يوسف العبسي ومشاركة نائب الرئيس النائب السابق ميشال فرعون، ووزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، والأمين العام لويس لحود، وأمين الصندوق فادي سماحة والأعضاء.

وناقش المجلس الأوضاع في منطقة بيروت، ولا سيما المناطق المتضررة من انفجار المرفأ، معتبراً «أن استقالة المسؤولين من تحمل مسؤولياتهم والتلكؤ في دفع التعويضات يزيد الأزمة صعوبة، ويضاعف شعور الأهالي بالحزن والغضب، ما يعتبر محطة جديدة لفشل المسؤولين في حماية أبسط حقوق المواطنين، ما دفع شباب لبنان أكثر فأكثر نحو الهجرة».

كما رحّب «بقرار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب التفاوض لترسيم الحدود في إطار حماية مصالح لبنان العليا»، مؤكداً «ضرورة حماية مصالح لبنان واستقراره وكرامة عيش شعبه في هذه الظروف الإقليمية الخطيرة قبل أي مصالح أخرى».

وفي الختام امل المجلس الأعلى «من المواطنين التعاون مع السلطات التي تواكب الإجراءات الضرورية للتقليل من مخاطر وباء كورونا وإصاباتها التي تهدد سلامة اللبنانيين بالتنسيق المسؤول مع القطاعات الاقتصادية والسياحية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى