الوطن

قوى الأمن تُحبط عمليات هجرة غير شرعية

 

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بلاع أنه «ضمن إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لعمليات الهجرة غير الشرعية من لبنان إلى قبرص، عبر شواطئ محافطة لبنان الشمالي، بواسطة قوارب غير آمنة، والتي أخذت تنشط منذ أواخر شهر آب من العام الحالي. على أثر ذلك، كلّفت الشعبة قطعاتها المختصّة لتكثيف الجهود الاستعلامية لمكافحة هذه الظاهرة، والعمل على توقيف المتورطين فيها، الذين يروّجون لهذه العمليات لقاء تقاضيهم مبالغ مالية من المواطنين والمقيمين».

أضافت «بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، تمكّنت دورياتها من إحباط عدّة محاولات لتهريب أشخاص إلى خارج البلاد بطريقة غير شرعية، وتوقيف عدد من أفراد هذه العصابات.

أولاً: بتاريخ 29-8-2020 أوقفت الشعبةأشخاص من الجنسية السورية كانوا يحاولون مغادرة الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وذلك بحراً، عبر منطقة الحريشةأنفه.

ثانياً: بتاريخ 1-9-2020 إحباط عملية تهريب سوريين إلى قبرص انطلاقاً من القلمون، حيث أوقفت 6 أشخاص من الجنسية السورية، قبل انطلاقهم على متن قارب، تمّ ضبطه.

ثالثاً: بتاريخ 7-9-2020 وبنتيجة المتابعة والرصد، توافرت معلومات عن توجّه عدد من السوريين للهجرة إلى قبرص بواسطة مركب صغير، انطلاقاً من شاطئ العبدة، لقاء 5 ملايين ليرة لبنانية للشخص الواحد. على الفور، نفّذت قوّة من الشعبة كميناً محكماً في المحلة المذكورة (مفرق حمص)، نتج عنه توقيف 14 رجلاً وإمرأة من الجنسية السورية.

بالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم كانوا بصدد الهجرة إلى قبرص بطريقة غير شرعية عبر البحر، وأن الرأس المدبّر للعمليّة يدعى: خ. ع. (مواليد عام 1990 سوري) ملقّب بـالنهار، وقد تمّ توقيفه. بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنه تلقّى مبلغ 5 ملايين ليرة لبنانية عن كل شخص لقاء تهريبهم بحراً إلى قبرص. جرى ضبط المبالغ المالية التي استحصل عليها وأودع القضاء المختص.

رابعاً: بتاريخ 7-9-2020، انطلق قارب من شاطئ البرجالمنية، يحمل على متنه قرابة 50 شخصاً من مختلف الجنسيّات، متّجهين بطريقة غير شرعية إلى قبرص. وفي خلال الرحلة تاهوا في عرض البحر، ما أدى إلى وفاة عدد منهم ومن بينهم طفلان، وذلك نتيجة نفاذ الطعام والمياه، كذلك قيام 10  أشخاص بإلقاء أنفسهم على دفعات من المركب بهدف البحث عن مساعدة وتأمينها للبقيّة.

بنتيجة المتابعة التي قامت بها الشعبة في هذه القضية، تم تحديد هوية الشخص «الوسيط» في عملية التهريب، ويدعى: ب. ق. (مواليد عام 1967، لبناني)، وأوقفته في منزله في القبّةطرابلس، وقد اعترف بما نُسب إليه.

خامساً: بتاريخ 19-9-2020 أوقفت إحدى دوريات الشعبةأشخاص من الجنسية السورية ولبناني واحد، في محلّة الميناء، قبل شروعهم في مغادرة الأراضي اللبنانية بحراً، وبطريقة غير شرعية.

سادساً: بتاريخ 6-10-2020 وبعد توافر معلومات عن تواجد عدد من الأشخاص من الجنسية المصرية محتجزين داخل منزل عائد للمدعو: م. ع. (مواليد عام 1998، لبناني)، الكائن في محلّة المحطّةوادي خالد، الذين تمّ نقلهم من بيروت إلى البلدة المذكورة، تمهيداً لتهريبهم إلى إيطاليا مقابل مبالغ مالية، داهمت دوريات من الشعبة المنزل وأوقفت 6 أشخاص من الجنسية المصرية ولبناني واحد، وجرى تسليمهم إلى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم.

التحقيق مستمر في هذا الملف، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين، بإشراف القضاء المختص».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى