الوطن

«الأحزاب العربية» و «المؤتمر القومي العربي» يدعوان القوى الحية لأوسع تضامن مع الأسير ماهر الأخرس

أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أنها تتابع بترقب استمرار المعتقل البطل ماهر الأخرس ولأكثر من 78 يوماً إضرابه المفتوح عن الطعام وخوضه معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي ينتهجها العدو الصهيوني مستهدفاً المئات من أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وشدّدت الأمانة العامة في بيان للأمين العام قاسم صالح أنها إذ تدين تقاعس المؤسسات والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والحريات التي هي مطالبة حكماً بالعمل بكلّ الوسائل للضغط على الكيان الصهيوني لتحقيق مطالب المعتقل المشروعة والمحقة وإطلاق سراحه فوراً ليعود إلى عائلته حراً طليقاً دون قيد أو شرط، فإننا نحيّي مقاومة المعتقل البطل ماهر الأخرس بجوعه وآلامه، سياسات العدوان والاضطهاد التي تمارَس على أبناء شعبنا في كلّ شؤون حياتهم، ونحمّل عصابات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أيّ أذى يتعرّض له الأسير البطل ماهر الأخرس ورفاقه في زنازين الاحتلال، وهو الذي يطالب بحقه المشروع في الحرية وهو مطلب عادل وشرعي وإنساني.

كما جدّدت التأكيد على الوقوف الكامل إلى جانب الأسرى الأبطال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون سياسات العزل، وأكدت الوقوف إلى جانب المعتقلين الإداريين في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، ودعت الأحزاب والقوى والمؤسسات والاتحادات والهيئات كافة للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في كلّ مكان، والقيام بأوسع حملة عارمة لمساندة الأسير المظلوم ماهر الأخرس ونصرته في معركته التي ينوب فيها عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو لإطلاق سراحهم ونيل حريتهم.

بدورها أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عن تجديد تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين الذين يقومون بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على أَسرهم وتعذيبهم وحجزهم في معتقلات وقوانين احتلال استيطاني عنصري. ووجهّت التحية الى الأسير البطل ماهر الأخرس وقد دخل إضرابه عن الطعام يومه الثامن والسبعين.

واذ أهابت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بحملات التضامن مع الأسرى طالبت بتصعيدها والتأكيد على إطلاق سراحهم وحمايتهم وفق القوانين والمعاهدات الدولية التي تراعي حقوق السكان في الأراضي المحتلة وتدين سياسات الاحتلال الصهيوني والصمت الدولي الذي يشجعها على التمادي في الأسر والاعتقال والتعذيب والتهجير والتشريد والتعسف وانتهاك كلّ الحقوق المشروعة للإنسان.

واذ حيّت الأسرى المضربين عن الطعام في معركتهم الشجاعة أشادت بصلابتهم ودروس معاركهم واسلحتهم السلمية، بأمعائهم وصبرهم وصمودهم البطولي. وتشهد لكلمات الاسير الفلسطيني ماهر الاخرس: «أرفض الطعام وأرفض المفاوضات، فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الحالتين هذا هو الانتصار:.

وجدّدت معهم دعوتها الى فرض القانون الانساني ومحاكمة المحتلّ وسياساته العنصرية وإطلاق سراحهم والحرية لهم وللشعب الفلسطيني والعدالة لحقوقه المشروعة في تقرير المصير والتحرر الوطني الكامل من الاحتلال وقيام دولته وعاصمتها القدس.

وتوجهت الأمانة العامة إلى أعضاء المؤتمر والمؤتمرات والاتحادات والهيئات الشقيقة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العربية والدولية إلى أوسع تحرك تضامني مع الأسرى الابطال لا سيما المضربين منهم عن الطعام والافراج الفوري عنهم وإسقاط قانون الاعتقال الإداري الموروث من زمن الاستعمار البريطاني لمخالفته الصريحة لأبسط حقوق الانسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى