الوطن

«هيئة العرقوب»: اعتماد «الأزرق» في التفاوض محاولة لتعديل الحدود الدولية

وجّهت هيئة أبناء العرقوب مذكرات إلى كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، قائد الجيش العماد جوزاف عون وعدد من المسؤولين، تتعلق بالموقف الذي «يجب أن يتمسك به لبنان في المفاوضات حتى نصل إلى تحرير الأرض المحتلة خصوصاً في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا».

وأوضحت الهيئة أن المذكرات تضمنت ضرورة تمسك لبنان بعدم التفاوض المباشر مع كيان العدو الصهيوني وتأكيد المفاوضات غير المباشرة.

وعن الحدود البرية للبنان، شدّدت الهيئة على ضرورة التمسك بتطبيق القرار 425. وأكدت «ضرورة أن ينطلق الموقف الرسمي اللبناني من النقاط التالية:

التمسك باتفاقية نيوكمببوليه عام 1923 (اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين).

قرار مجلس الأمن رقم 425 الصادر عام   1978 الذي ينصّ صراحة على انسحاب «إسرائيل» من جميع الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية المعترف بها.

قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 والذي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير حول وضع مزارع شبعا خلال شهر من صدور القرار، وأكد احترام السيادة وضرورة بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل ترابها حتى الحدود الدولية.

اتفاقيات الترسيم الموقّعة بين لبنان وسورية في منطقة مزارع شبعا والمودعة لدى الأمم المتحدة».

وحذّرت من بعض الطروحات التي تتحدث عن اعتماد الخط الأزرق منطلقاً للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية، معتبرةً أن «هكذا طروحات من قبل بعض المسؤولين الأميركيين أو حتى من قبل قوات الاحتلال أو ربما بعض القوى والأطراف الداخلية التي تجهل حقيقة وواقع الأراضي المحتلة في المزارع والتلال، إنما هي استدراج للتفاوض المباشر وعدم الانسحاب من كامل الأراضي المحتلة ومحاولات لتعديل الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة وهذا أمر مرفوض بالمطلق».

ونبّهت من أن «التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية أمر مختلف تماماً عن ضرورة انسحاب الإحتلال من الأراضي المحتلة وحتى الحدود الدولية».

ودعت الهيئة «الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في ردع قوات الاحتلال عن ممارسة سياسة الأرض المحروقة، خصوصاً في مزارع شبعا المحتلة، التي تحاول إحراق ما تبقى فيها من أشجار زيتون معمّرة ومن ثروات حرجية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى