الوطن

طربيه زار «الرابطة المارونية»: الخروج من المحنة يتقدّم أيّ اعتبار

زار راعي أبرشية أوستراليا للطائفة المارونية المطران أنطوان شربل طربيه الرابطة المارونية في مقرها، والتقى رئيسها النائب السابق نعمة الله أبي نصر في حضور أعضاء المجلس التنفيذي.

وبحسب بيان للرابطة، رحّب أبي نصر بزيارة المطران طربيه وأشاد «بنشاطه الكبير وبالمساعي التي يبذلها لدى الحكومة الأوسترالية والجالية اللبنانية في تلك البلاد، بالتعاون مع الرابطة المارونية في سيدني، من أجل الوقوف إلى جانب لبنان في محنته، خصوصاً في مواجهة تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت».

  وجرى بحث «في آفاق التعاون بين أبرشية أوستراليا والرابطة المارونية فيها والرابطة المارونية في لبنان، وتنسيق المساعدات، والبقاء على تشاور دائم لتوفير ما يحتاجه المنكوبون بالانفجار، ومن اشتدّت عليهم الضائقة الاقتصادية. وكان تشديد على العمل معاً لإيجاد الآليات العملية للحدّ من ظاهرة الهجرة المتعاظمة».

وعرض أبي نصر للمطران طربيه «نشاطات الرابطة في هذه المحنة وما وزّعته من حصص غذائية وقرطاسية وأدوية وحراما وإعانات محدودة واسهامات اجتماعية بإمكاناتها الذاتية على تواضعها. كما قدّم عرضاً لما تضطلع به الرابطة من دور على المستوى الوطني والمسيحي».

وشكر طربيه الرابطة على استقبالها، منوهاً إلى «دورها الوطني والمسيحي»، مبدياً الاستعداد «للتعاون الدائم معها في خدمة الشعب اللبناني، ولاسيما من يعاني من أبنائه من الضائقة الاقتصادية»،  مطلقاً «فكرة التؤامة بين عائلات لبنانية وأوسترالية بغرض أن توفّر الثانية الدّعم للأولى في هذه المرحلة الصعبة».

ودعا طربيه إلى «التكاتف ووحدة الصف لأن الخروج من المحنة الاقتصادية الاجتماعية يتقدّم على أي اعتبار، خصوصاً في ظلّ الهجرة غير المسبوقة التي يواجهها وطننا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى