أخيرة

ركوب الطائرات ليس سبباً شديد التأثير للإصابة بكورونا

كشفت دراسة أجراها باحثون بقيادة النقل في الجيش الأميركي أمس، على متن طائرة بوينغ أن خطر الإصابة بفيروس كورونا خلال رحلات الطيران تكاد تكون معدومة.

وأشار الباحثون الذين أجروا الدراسة بالتعاون مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة «داربا» وشركة يونايتد إيرلاينز الأميركيّة إلى أنه تمّ إجراء 300 اختبار على الأرض والجو على مدى ثمانية أيام خلال آب الماضي، تم خلالها القضاء على 7ر99 من الجسيمات المصابة بالفيروس خلال خمس دقائق قبل وصولها إلى أقرب الركاب بفضل نظام التهوية المتطور للأجهزة المختبرة.

وقام الباحثون بقياس حجم الرذاذ الجويّ الذي ينتقل باستخدام أجهزة تتبع واستشعار الفلورسنت للركاب الآخرين عن طريق دمية تحاكي شخصاً مصاباً يتنفس بشكل طبيعي، فكان الركاب الأكثر عرضة للإصابة منطقياً هم الذين يجلسون بجوار المصاب أو أمامه وخلفه وأن الانخفاض في الهباء الجوي «الرذاذ» يصل إلى 99ر99 بالمئة فدفعت هذه النتائج مسؤولي النقل إلى استنتاج مفاده أن «مستوى انتقال فيروس كورونا يساوي صفراً خلال 12 ساعة طيران».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى