أولى

جمعيّة الوفاق تؤكد: شعب البحرين يرفض التطبيع

طالبت جمعية الوفاق البحرينية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحثّ الحكومة على إفساح المجال للبحرينيّين «ليقولوا كلمتهم الفصل حول الاتفاق مع حكومة الاحتلال الصهيوني».

بيان جمعية الوفاق استنكر انفراد الحكومة باتخاذ قرارات سياديّة في عقد اتفاقات وصفقات تتعارض مع الدستور والإجماع البحريني والقيم الوطنيّة والقوميّة مؤكداً أن شعب البحرين بحاجة للتعبير عن رأيه.

وذكر البيان أنه «حيال هذا الاتفاق غير الشرعي وذلك لكون السلطة ذهبت في الاتفاق في وقتٍ تمارس فيه أقصى صور القمع والتكميم ومنع المواطنين من التعبير عن رفضهم لهذا الاتفاق».

وأضاف البيان «لو أن آلة القمع توقفت لكان العالم شهد بأن أكثر من 95 في المئة من البحرينيين سيعبّرون عن رأيهم ضد الاتفاق والتطبيع مع الصهاينة بكل الوسائل السلمية».

وكانت الإمارات والبحرين وقعتا، في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، على اتفاق «التطبيعالأسرلة» مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على «اتفاق السلام» الذي أطلق عليه «الاتفاق الإبراهيمي».

وفي ما يتعلق بزيارة الوفد الإماراتي إلى فلسطين المحتلة، علّق إقليم حركة فتح بالقول إنّ «الزيارات المشبوهة هي بمثابة خنجر في القلب الفلسطيني»، مؤكداً أنّ الوقوف بوجه هذه الزيارات هو واجب وطني وديني حفاظاً على المقدسات.

وذكرت حركة فتح أنّ «قيادتنا الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وكل زيارة للقدس لا تتم بالتنسيق معها هي اقتحام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى