أولى

الكاظمي يبدأ جولة خارجيّة تشمل 3 دول أوروبيّة

خبير أمنيّ عراقيّ يكشف عن دور مخابرات أجنبيّة وراء الهجمات على البعثات الدبلوماسيّة

بدأ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جولة أوروبية تشمل 3 دول هي فرنسا، التي يزورها في البداية ثم بريطانيا وألمانيا.

ويترأس الكاظمي وفداً حكومياً رفيعاً يضم عدداً من الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة، بحسب البيان الذي أوضح أن الكاظمي سيجري لقاءات عدة مع كبار المسؤولين في هذه الدول الثلاث.

وأوضح بيان عن مكتبه، أن رئيس الوزراء يجري مباحثات مع كبار المسؤولين في تلك الدول بشأن تطوير العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق وبلدانهم في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية والصحية، فضلاً عن بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

إلى ذلك، اتهم خبير أمني عراقي جهاز استخبارات أجنبياً بالتورط في الهجمات الصاروخية التي استهدفت البعثات الدبلوماسية ومطاري بغداد وأربيل.

وقال المستشار العسكري صفاء الأعسم، أمس، لموقع «المعلومة» إن: «استلام أي جهة مسلحة صواريخ ومعدات حربية لا يمكن حصوله من دون دعم مباشر من جهاز استخباري أجنبي وعلى الحكومة الكشف عن اسمه».

وأضاف أن: «جهات إقليمية وسياسية عدة تعمل على إلقاء تهم قصف السفارة الأميركية واستهداف مطاري أربيل وبغداد، ومجزرة بلد، على الحشد من أجل إخراجه من المناطق المحرّرة قبيل الانتخابات المبكرة».

واعتبر أن: «إلقاء التهم مسبقاً بعد لحظات من وقوع الجريمة يدل على وجود مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الحشد الشعبي، لا سيما بعد انسجامه الواضح مع أبناء المحافظات المحررة والمناطق الغربية ما يثير الريبة لدى أجهزة استخبارية».

وأشار إلى أن «الحشد هو من يسيطر على منطقة بلد وصلاح الدين ولم يسجل أي خرق أمني في تلك المناطق».

وتعرّضت المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم سفارات منها السفارة الأميركية، إلى هجمات مستمرة بصواريخ «كاتيوشا»، طيلة الشهور والسنوات الماضية. كما طالت هجمات صاروخية مطاري بغداد وأربيل.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان اتهمت الحشد الشعبي بإطلاق صواريخ على مطار أربيل حيث يتمركز جنود أميركيّون في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى