عربيات ودوليات

تحذير أممي من تعرّض 360 ألف طفل يمنيّ لخطر الموت وخروقات متعدّدة للتحالف السعوديّ في صعدة

استشهد مدني مساء أول أمس، متأثراً بجروح أصيب بها بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية بصعدة شمال اليمن، كما أصيب اثنين آخرين بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على المديرية نفسها بصعدة الحدودية مع السعودية.

وفي الساحل الغربي، أفاد مصدر عسكري يمني بـ»رصد 126 خرقاً للقوات المتعددة للتحالف في الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بينها استحداث تحصينات قتالية في كيلو 16 شرقي المدينة». ومن الخروقات، تحليق 12 طائرة تجسس في أجواء حيس والجاح جنوباً وكيلو 16 شرقاً، ورصد المصدر 34 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي لعدد 305 صواريخ وقذيفة و80 خرقاً بالأعيرة النارية.

كما شنت طائرات التحالف السعودي 16 غارة جوية استهدفت مديريات صرواح ورحبة وجبل مراد ومجزر في مأرب شمال شرق اليمن. وأغارت مقاتلات التحالف السعودي على منزلي شيخ قبلي ونجله في مدغل مأرب شرق اليمن ودمّرتهما رغم ولائهما للتحالف السعودي.

ودفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، بتعزيزات عسكرية كبيرة الى طور الباحة بلحج جنوب اليمن بعد عودة التوتر والتحشيد العسكري هناك.

وقال الناطق باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، محمد النقيب في تغريدة على «تويتر» إن قوات المجلس الانتقالي أجبرت، ما أسمتها بـ»ميليشيات الإخوان»، على رفع نقاطها من مدخل طور الباحة، كما اشتدت المواجهات بين الطرفين في أبين جنوب اليمن. واتهم النقيب عناصر حزب الإصلاح بـ»استهداف مواقع الانتقالي في المحافظة بالقصف بقذائف الدبابات والمدفعية والسلاح المتوسط»، حسب قوله.

من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أن «نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت».

وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة صحافية «إن 20 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي»، وأكد أنّ «المنظمة تتجه لإغلاق 26 برنامجاً إنسانياً في اليمن بسبب نقص التمويل».

وقال دوجاريك إن «نقص التمويل أدّى إلى شلّ العمليات الإنسانيّة في البلاد». وتمّ بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسة البالغ عددها 41، مشيراً إلى «احتمال إغلاق 26 برنامجاً آخر أو تقليل الخدمات، بحلول نهاية العام الحالي، ما لم يتوفر تمويل إضافي».

وأشار المتحدث إلى أن «خطة الاستجابة الإنسانية لليمن تم تمويلها بنسبة 42% فقط، حتى الآن، وهو أدنى مستوى تمويل على الإطلاق يتمّ الحصول عليه في أواخر العام»، على حد تعبيره.

ودعا جميع الجهات المانحة إلى «دفع التعهّدات غير المسدّدة وزيادة الدعم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى