الوطن

إعلام العدو: حماس قائمة على مبدأ تدمير «إسرائيل» ولن تتخلّى عن ذلك

 

قال الصحافي الصهيوني يوآف ليمور بأنه «على الرغم من حلاوة شفتي حماس في المحادثات مع المصريين والقطريين ومسؤولي الأمم المتحدة، إلا أنها كانت ولا تزال تسعى لتدمـير «إسرائيل».

وتابع «ليمور» في حديث له بصحيفة «يسرائيل هيوم» أمس، علينا أن نعلم جيدًا أن حماس ليست مستعدّة بأي حال من الأحوال للتخلّي عن فكرة المقـاومة التي يقوم عليها وجودها».

وأضاف «لذلك عندما تحفر حماس الأنفاق، فإنها تشير بشكل أساسي إلى شعبها والجمهور في غزة بأنها ربما غيّرت تكتيكاتها ولكن ليس استراتيجيتها».

وتابع: «لهذه الغاية تواصل أيضًا الاستثمار في قدراتها الصاروخية والوسائل الأخرى التي من المفترض استخدامها في حرب ضد «إسرائيل»، والتي قد تندلع في المستقبل القريب، من دون أن تكون الأطراف مهتمة بذلك».

من جانبه قال المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرنوت» يوسي يهوشع، إن بناء الحاجز حول قطاع غزة لا يعني أن «حماس» توقفت عن حفر الأنفاق.

وأضاف يهوشع، أن الجناح العسكري لحماس، لديه خطط لاختراق الحاجز، الذي أعلنت «إسرائيل» انتهاء العمل به على حدود غزة.

وتابع «الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، هناك تهديدات جديدة دخلت إلى الساحة حيث أنهم يطورون قدراتهم في مجال الحوامات المفخخة ونيران الصواريخ الكثيفة طويلة وقصيرة المدى. وهذا سيكون تحدياً لنظام القبة الحديدية».

وزعم المتحدث باسم الجيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، أن قوات الجيش كشفت نفقا، اجتاز الحدود من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: «لقد تم اكتشاف مسار النفق في إطار الجهود المتواصلة لكشف الانفاق وإحباطها، ونظراً للقدرات التكنولوجية التي يوفرها العائق الأمني الاستشعاري على حدود قطاع غزة».

وأضاف: «النفق لم يجتز العائق تحت أرضي، ولم يشكل تهديداً للمستوطنات في غلاف غزة»، محملا حركة حماس المسؤولية لما يجري في قطاع غزة، وينطلق منه والأعمال ضد كيانه الاستيطاني، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى