الوطن

الكاظميّ يختتم جولته الأوروبيّة في لندن.. والطاقة النيابيّة ترى جولته مفيدة

الحلبوسيّ والديمقراطيّ الكردستانيّ يوجّهان دعوة للحكومة بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار

أكدت لجنة النفط والطاقة النيابيّة، أمس، أهمية الاستفادة من جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لأوروبا، من خلال جلب الشركات الرصينة لإنتاج الغاز والكهرباء.

وقال عضو اللجنة غالب محمد في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن «زيارة الكاظمي ممكن الاستفادة منها بشكل اقتصادي من خلال جلب الشركات الرصينة والضخمة لدى الدول الأوروبية، التي تعمل بمجال توليد الكهرباء واستخراج الغاز والنفطإلى العراق»، لافتاً إلى أن «العراق بحاجة إلى تلك الشركات في مجال توليد الطاقة وإعطاء المبالغ لها بشكل أقساط مريحة».

وأضاف أنه «في حال حقق الكاظمي الاتفاق مع الشركات الرصينة لإنتاج الغاز والكهرباء وحتى صناعة النفط فستكون هذه الزيارة مهمة اقتصادياً»، مبيناً أن «هذه الزيارة نتأمل منها أن تكون اقتصادية لكون البلاد تمرّ بوضع اقتصادي سيِّئٍ».

وفي السياق، كان قد وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي مساء الثلاثاء، ، إلى العاصمة البريطانية في ختام جولته الأوروبية التي زار فيها فرنسا وألمانيا.

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في بيان مقتضب، أن الكاظمي وصل إلى العاصمة البريطانية لندن.

وفي وقت سابق، التقى الرئيس الكاظمي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وتباحث معها في مجمل العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وسبل الارتقاء بالتعاون المشترك على مختلف الصعد والمجالات.

وأجرى الكاظمي مع ميركل مباحثات في ملفات الشراكة الألمانية العراقية في مجال مواجهة الإرهاب ضمن التحالف الدولي لمناهضة «داعش» الإرهابي.

وبحث ملف المساعدات الألمانية لإعادة أعمار المناطق المحررة، فضلاً عن التعاون في مجال تطوير البنى التحتية وشبكات الطاقة الكهربائية، ودور الشركات الألمانية في هذا القطاع والقطاعات الأخرى.

وقال الكاظمي خلال التصريح الصحافي مع  المستشارة ميركل في العاصمة الألمانية برلين: «جئت لبرلين لأؤكد التزام العراق بعلاقات وثيقة ورغبته بشراكة مستدامة مع ألمانيا، وأيضاً لأنقل التقدير الكبير الذي نكنّه حكومة وشعباً للمساعدة الألمانية المتواصلة للعراق في مجال مواجهة الإرهاب، في إطار التحالف الدولي المناهض «لداعش». وهذه التجربة كشفت لنا مدى الترابط بين أمن واستقرار العراق وبين الأمن الأوروبي».

وأبدى الكاظمي تطلع العراق إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مكافحة الإرهاب، وخصوصاً في مجال تدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية وضمن إطار حلف الناتو.

ووصل رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، إلى فرنسا، الاثنين الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، ضمن جولة أوروبية تشمل ألمانيا وبريطانيا.

على الصعيد الداخلي العراقي، أدان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، فيما طالبوا الحكومة بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وعدم السماح بعودة «مظاهر العنف وأعمال الحرق».

وقال مكتب الحلبوسيّ إن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل، وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة جعفر إبراهيم، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية التي تمرُّ بها البلاد في المرحلة الراهنة، وتعزيز التعاون لإكمال التشريعات المهمة للفترة المقبلة».

وأضاف البيان، أن «اللقاء أكد أن حرق المقار الحزبية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فعل مدان، وعلى الحكومة أن تأخذ دورها بحماية المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار، وأن لا تسمح بعودة مظاهر العنف وأعمال الحرق؛ لكونها مؤشراً سلبياً يؤثر على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي والشراكة في الدولة».

وتابع أن «اللقاء استنكر الجريمة البشعة والنكراء التي تعرَّض لها مواطنون مدنيون عزل في محافظة صلاح الدين، وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الخاصة بمحاسبة المقصرين من القطعات الماسكة، وملاحقة المجرمين وتسليمهم للعدالة، وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى