الوطن

الاحتلال يقرّر إلغاء «تجميد» الاعتقال الإداريّ للأسير الأخرس وينقله إلى سجن «عيادة الرملة»

 

قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني، إلغاء «تجميد» الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، ونقلته من مستشفى «كابلان» الصهيونيّ، إلى سجن «عيادة الرملة».

قال نادي الأسير في بيان له، أمس، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير الأخرس بشكل مفاجئ من «كابلان» حيث يُحتجز إلى سجن «عيادة الرملة»، وإلغاء أمر تجميد اعتقاله الإداري الذي صدر عن محكمة الاحتلال العليا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

واعتبر نادي الأسير أن إقدام سلطات الاحتلال على نقله وإلغاء تجميد اعتقاله الإداري، تأكيد جديد على محاولة الاحتلال الالتفاف على إضراب الأسير، وانتهاء المسرحية التي أدارتها المحكمة العليا للاحتلال طوال الفترة الماضية.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه وضعاً صحياً غاية في الخطورة، واحتمالية تعرضه المفاجئ للموت.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، مضرب عن الطعام منذ 27 تموز/ يوليو الماضي، رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لأربعة أشهر، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل للتجديد.

وفي السياق، قالت حركة حماس، أمس، إنّ تعليق وزير الخارجية الأميركي على إضراب الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس رفضًا لاعتقاله الإداري التعسّفي في سجون الاحتلال يعبّر عن «منطق البلطجة» الذي تتصرّف به الولايات المتحدة الأميركية.

وعدّ الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، تعليق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنّ «إسرائيل» من حقها فعل ما تراه مناسبًا» بشأن إضراب الأسير الأخرس «يعكس تأييد الولايات المتحدة للجرائم بحق شعبنا، ومشاركتها في انتهاك القانون الدولي والأعراف الإنسانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى