اقتصاد

كورونا: 7 وفيات و1534 إصابة جديدة والعدد التراكمي 67029 وقراران بتمديد إقفال بيصور وعاليه أسبوعاً

لا تدعو المعطيات المحلية حول وباء كورونا إلى التفاؤل، في المقابل تواصل البلديات سعيها للحدّ من انتشار المرض عبر إجراءات كلّ ضمن نطاقها وأبرزها الإقفال.

حسن: تأمين اللقاح

وفي إطار مواكبة الحكومة للعلاجات، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن «أننا مع كل الظروف استطعنا مع وزير المالية غازي وزني أن نحوّل مبلغ 4 ملايين و367 ألف دولار كدفعة أولى من موازنة الصحة العامة الموجودة في صندوق يونيسيف، إلى المجمع العالمي للقاحات كوفاكس بحيث استطعنا تأمين 20 بالمئة من حاجة المجتمع إلى اللقاح».

 وتابع خلال افتتاحه «مجمع الإمام الصدر الصحي» المخصص كمركز حجر لمرضى كورونا، الذي أقامه اتحاد بلديات إقليم التفاح في بلدة عربصاليم «نحن ذاهبون إلى اللقاح ولكن إلى حينه يجب أن نبقى القدوة والنموذج، وعلينا أن نتحمّل ونصبر ونقول سوياً أن كل الصعاب تذلّل عندما تكون العزيمة مرفقة بالأمل والمقدرة».

توقّع زيادة الإصابات

وفي السياق، تطرّق مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس الأبيض إلى وضع كورونا في سلسلة تغريدات على «تويتر»، كاتباً «من الواضح أن الاستراتيجية المتبعة حالياً لمواجهة كورونا في لبنان تستبعد خيار الإغلاق الكلي، وذلك بشكل أساسي لتجنّب الآثار الاقتصادية الوخيمة للإغلاق. لكن الاستراتيجية الحالية لها شروط وأثمان، كما يجب عليها أن تتكيف مع المتغيرات التي قد تحصل».

وأشار إلى أن «في مرحلة الانتشار المجتمعي للعدوى، خصوصاً مع نسبة مرتفعة من الفحوصات الموجبة، سيتزايد عدد الإصابات. يزيد هذا الرقم مع قلة التزام المواطنين بإجراءات السلامة، مع غياب حملات التوعية وانخفاض نسبة الالتزام».

وأوضح أن «الاستقرار في العدد اليومي للإصابات الذي شهدناه أخيراً، يعود بشكل جزئي للاستقرار في عدد الفحوصات. لكن الزيادة في عدد مرضى العناية المركّزة وعدد الوفيات الناتجة من العدوى هما دليلان على زيادة تفشي الوباء وهذه الزيادة متوقعة مع قلة القيود على الحركة والاختلاط في المجتمع، ولذلك، من المهم زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات لاستقبال المصابين، وهو ما يتم القيام به حالياً، لكن المستشفيات تعمل الآن بنسبة إشغال مرتفعة جداً، وفوق 90 في المئة في الكثير من المناطق. هذا يعني عدم القدرة على استقبال أي زيادة كبيرة قد تحصل في عدد المرضى».

وأضاف «نرى ارتفاعاً كبيراً في عدد الحالات في بلاد كثيرة، أوروبية او مجاورة، وهي بلاد بيننا وبينها رحلات يومية. بالإضافة الى ذلك، زادت أعداد الوافدين المصابين بالفيروس في الآونة الأخيرة. من الواضح أن هنالك موجة كبيرة من العدوى تجتاح غالبية دول العالم وقد تصل إلى لبنان».

وأكد «مع هذه المتغيرات»، وجوب «التشدد في الإجراءات على الحدود، وفي المجتمع، وإعادة إطلاق حملات التوعية، وزيادة أعداد وفعالية الترصد والفحص المبكر، بالإضافة إلى زيادة أعداد الأسرّة في المستشفيات، وفي حالة الزيادة المرتفعة جداً لعدد الإصابات، لن يكون هنالك مفرّ من اللجوء لإجراءات أقسى». 

مستجدات الوباء

وفي مستجدات وباء كورونا، أعلنتوزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، تسجيل 1534 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 67029 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 7 حالات وفاة، ليرتفع العدد التراكمي للوفيات الى 559.

وأوضحت الوزارة أنّه تمّ تسجيل 1460 حالة إصابة بين المقيمين و74 حالات بين الوافدين، وذكرت أنّ عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 685، من بينها 242 في العناية المركّزة، لافتةً إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 32412.

بدورها، أوضحت مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريرها أمس، أن عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة بلغ 691 فحصاً. عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 88. عدد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 21. عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 1، مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 581 حالة شفاء،  عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركّزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 0، عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 31، حالات وفاة: 2.

الانتشار المناطقي

وفي مايتعلق بانتشار الوباء ووسائل مكافحته، أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي قرارين، قضى الأول بتمديد العمل بقرار الإجراءات الطارئة المتعلقة بالحدّ من انتشار فيروس كورونا في بلدة بيصور، بناءً على إيداع قائمقام قضاء عاليه المتضمن كتاب رئيس بلدية بيصور الذي يطلب بموجبه تمديد القرار لمدة أسبوع، ونظراً للواقع الوبائي الذي لا يزال مستمراً واستناداً إلى المعطيات الطبية التي تظهر ارتفاع أعداد الإصابات بوباء كورونا في بلدة بيصور وبناء على مقتضيات الصحة والسلامة العامة، كما تأكيد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضها القرار المذكور وذلك خلال فترة التمديد، بالإضافة إلى الإبقاء على الأنشطة الاقتصادية المشمولة بالإقفال باستثناء المدارس والجامعات الرسمية والخاصة (يبقى عليها التقيد بالقرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي)، على أن يتخذ القرار بإعادة الوضع إلى طبيعته وفقاً للمعطيات الطبية ومدى التزام المواطنين باجراءات الوقاية والسلامة العامة.كما تقرر تمديد العمل بقرار الإجراءات الطارئة المتعلقة بالحدّ من انتشار وباء كورونا في مدينة عاليه لمدة أسبوع إضافي من تاريخه، كما تأكيد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضت وذلك خلال فترة التمديد، بالإضافة إلى الإبقاء على الأنشطة الاقتصادية المشمولة بالإقفال باستثناء المدارس والجامعات الرسمية والخاصة (يبقى عليها التقيد بالقرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي)، على أن يتخذ القرار بإعادة الوضع إلى طبيعته وفقاً للمعطيات الطبية ومدى التزام المواطنين بأجراءات الوقاية والسلامة العامة.

في غضون ذلك، سُجّلت وفاة ثالثة ضمن عائلة واحدة في بخعون نتيجة إصابتهم بالفيروس، إذ أعلنت أمس وفاة مواطن كان يخضع للعلاج في مستشفى طرابلس الحكومي، ذلك بعد أن توفيت والدته أول من أمس، وكان والده توفي في 15 تشرين الأول الحالي. ويخضع ثلاثة أشقاء من العائلة نفسها، رجلان وامرأة، للعلاج في مستشفيات طرابلس نتيجة إصابتهم أيضاً بالفيروس.

من جهتها، أعلنت خلية الأزمة والطوارىء في بلدية بخعون ـ الضنية عن تسجيل ست إصابات بفيروس كورونا، بعد ظهور نتائج الفحوصات المخبرية pcr التي أجريت لهم. وطلبت الخلية، في بيان، من «المصابين والمخالطين لهم حجر أنفسهم وحماية أهلهم، والالتزام بالتدابير الوقائية وإجراءات وزارة الصحة حرصاً على صحتهم وسلامتهم».

كذلك، أعلنت بلدية الخرايب في بيان «تسجيل حالة إيجابية جديدة بفيروس COVID-  19   لممرّض من أبناء البلدة»، مؤكدةً «التزامه الحجر الصحي» وطلبت «من مخالطيه التواصل معها على الأرقام: 70801330 – 07360460، والتزام الحجر المنزلي».

وأعلنت خلية الأزمة في بلدية بزبيناعكار في بيان إصابة زوجين بفيروس كورونا. وطلبت من مخالطيهما الاتصال بالبلدية لإجراء الفحص اللازم والتزام الحجر المنزلي.

وأعلنت خلية الأزمة في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية «تسجيل 11 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: زغرتا: 3، مجدليا: 3، عشاش: 3، ارده: 1، مرياطة: 1». 

وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية «تسجيل 15 حالة إيجابية جديدة في الكورة خلال 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: أنفه: 1، راسمسقا: 6، النخلة وحارة الخاصة: 1، كفرصارون: 1، دده: 1، أميون: 1، كفريا: 1، بكفتين: 1، بتوراتيج: 2». وناشدت المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

وأعلنت بلدية بشمزين في بيان تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لسيدة في البلدة، حيث أجرت فحص PCR  وأتت نتيجتها إيجابية، مؤكدةً أنها بصحة جيدة وتلتزم الحجر المنزلي، وأن نتيجة ابنتها سلبية. وطلبت البلدية من جميع المخالطين «التزام الحجر المنزلي وعدم إجراء فحص  PCR   قبل إبلاغها». كما أفادت أن «مصاباً سابقاً لا تزال نتيجة فحصه إيجابية علما بأن النتيجة سلبية لأخته وأخيه».

وأعلنت خلية الازمة في بلدية شكاالبترون في بيان «تسجيل إصابتين بفيروس كورونا، الأولى لشخص من أهالي البلدة والثانية من الجالية الأوكرانية، وهما يلتزمان الحجر المنزلي».

 أما بلدية زحلةمعلقة وتعنايل، فأعلنت في بيان أن «عدد الإصابات بفيروس كورونا كان الأدنى في مدينة زحلة ونطاقها منذ اشتداد الموجة الثانية في التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة تاريخ 22 تشرين الأول الحالي».

ولفتت في بيان إلى «أن من بين 1450 حالة جديدة في لبنان، هناك 27 حالة فقط في قضاء زحلة، وإصابة واحدة في زحلة المدينة، سُجلت في منطقة وادي العرائش. ومع أن هذا الرقم ليس نهائياً، إذ أن التقارير اللاحقة قد تظهر عدداً أعلى من الإصابات، خصوصاً وأن طريقة الاحتساب لا تعتمد حصرياً على نتائج الفحوصات اليومية، إلا أنه يبشّر بأننا بدأنا نحصد نتائج الالتزام بالتدابير الوقائية التي أظهر الزحليون وعياً كبيراً في تطبيقها. وهذا الرقم المنخفض يجب أن يشكل حافزاً أكبر للالتزام بالمعايير، لأن أي تراخ سيؤدي حتماً الى إرتفاع الإصابات مجدداً».

وأعلن محافظ بعلبكالهرمل بشير خضر أنّ «عدد الإصابات الإجمالي في محافظة بعلبك الهرمل منذ شهر شباط بلغ 1288، منهم 15 وفية و578 حالة شفاء و695 حالة نشطة حتى اللحظة»، طالباً «من المواطنين التقيّد بإجراءات الوقاية والتعليمات».

وفي الإطار، قامت بلدية مغدوشة بالتعاون مع جمعية DPNA في صيدا و»يونيسف» بتوزيع حصص خاصة للمصابين بالفيروس في البلدة لمساعدتهم خلال الجحر الالزامي وذلك ضمن خطة خلية أزمة الكورونا في البلدية.

وأفاد التقرير اليومي الصادر عن خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عاملمرجعيون عن مستجدات كورونا، حتى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس، بأنه «بناءً لتقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات، سجل الآتي :حالات جديدة: خمس حالات في بلدة كفركلا. حالات وافدة: ثلاث حالات إلى بلدة ميس الجبل. حالات الشفاء : سبع حالات «4 مجدل سلم – 3 الخيام. وبناء عليه، فإن عدد المصابين في قرى الاتحاد ومنذ بداية الأزمة حتى تاريخه هو 345 إصابة وحالات الشفاء 247 وتسع حالات وفاة يوجد حالياً قيد المتابعة 67 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً 64 منها قيد الحجر المنزلي، و4 حالات داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي».

وذكر الاتحاد أن خلية الأزمة بالتعاون مع طبابة القضاء، هي المخوّلة بإصدار البيانات المتعلقة بالإجراءات الصحية في ملف كورونا.

 إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة العامة في بيان «استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأُجريت في المطار بتاريخ 20/10/2020، وأظهرت النتائج وجود ثلاث عشرة حالة إيجابية. وجاءت كالآتي

« رحلة دمشق: شركة RB رقم 181 (جميعها سلبية) .

« رحلة اسطنبول: شركة Pegasus رقم 756 (جميعها سلبية). 

« رحلة أديس أبابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية) .

« رحلة أبيدجان: شركة MEA رقم 576 (حالة إيجابية واحدة

« رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 828 (جميعها سلبية). 

« رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (حالة إيجابية واحدة) .

« رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (ثلاث حالات إيجابية). 

« رحلة جدة: شركة MEA رقم 1365 (جميعها سلبية).

« رحلة أبو ظبي: شركة MEA رقم 419 (جميعها سلبية). 

« رحلة بغداد: شركة MEA رقم 323 (حالة إيجابية واحدة). 

« رحلة القاهرة: الشركة المصرية رقم 711 (جميعها سلبية). 

« رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 268 (ثلاث حالات إيجابية). 

« رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (ثلاث حالات إيجابية). 

« رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 307 (حالة إيجابية واحدة). 

« رحلة دمشق: شركة Q6 رقم 201 (جميعها سلبية).

« رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (جميعها سلبية). 

« رحلة النجف: الشركة العراقية رقم 301 (جميعها سلبية). 

« رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (جميعها سلبية)».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى