أخيرة

انتصر الجمال على البشاعة

 

} يكتبها الياس عشّي

صحيح أنّ الجرح الذي أصاب سورية كان جرحاً بليغاً سيمرّ وقت طويل قبل أن يستطيع السوريون تجاوزه، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ المؤامرة، ببُعديها الإقليمي والدولي، قد سقطت أمام أسوار سورية كسقوط المغول أمام أسوار دمشق.

وصحيح أنّ كلّ الوسائل التي استُخدمت للقضاء على استقلال سورية، كانت بإيقاع دموي عنيف، وبتوقيع فيه الكثير من الملامح الصهيونية، ولكن الصحيح أيضاً أنّ الشخصيّة الحضارية السورية المتمثّلة بمحطات المجد، ووقفات العزّ، أعادت للياسمين حضورهفانتصر الجمال على البشاعة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى