عربيات ودوليات

حكومة صنعاء تكشف مصير مرتكبي جريمة اغتيال الوزير حسن زيد

 

كشفت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء مصير مرتكبي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة وأمين عام حزب «الحق»، حسن زيد.

وأعلنت الوزارة أنه «تمّ إلقاء القبض على أحد منفذي الجريمة، وقُتل الآخر أثناء مقاومتهما لرجال الأمن».

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في صنعاء، عبد الخالق العجري، إن «وزارة الداخلية تمكنت بالتعاون مع الأمن والمخابرات، من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال الوزير زيد»، موضحاً أن «أحد منفذي الاغتيال ألقي القبض عليه بعد أن أصيب بجراح، بينما لقي الآخر مصرعه خلال مقاومتهما لرجال الأمن».

وأفادت الأجهزة الأمنية في حكومة صنعاء، أن «الجناة حاولوا الهروب والخروج من محافظة ذمار جنوب العاصمة إلا أنهم فشلوا في ذلك، وخلال ملاحقتهم أطلقوا النار على رجال الأمن».

من جهته، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، إن «الزمان الذي يمكن للمجرم أن يقتل فيه ثم يختفي أو يهرب أو يفلت من العقاب هو زمان ولّى وانتهى ولن يعود»، مضيفاً أنه نعيش في زمان 21 أيلول المجيد، والأحمق من يتورط في أي جريمة أو يرتكب أي فعل يهدد أمن المواطن».

عضو المجلس السياسي لحركة «أنصار الله» اليمنية محمد البخيتي، قال أول أمس، إن «من يقف وراء جريمة الاغتيال، هي دول تحالف العدوان التي أدرجته على قائمة المستهدفين منذ بداية الحرب، وإن كان من نفذ جريمة الاغتيال هم مرتزقتها»، مهدداً بأن «عملية الاغتيال لن تمر مرور الكرام، ومن حق الشعب اليمني أن يردَّ بالطريقة التي يراها مناسبة»، وأن «استهداف أحد وزراء الحكومة هو تصعيد وسيقابل بتصعيد مماثل وهذا ما يحدث، حيث كثفنا ضرباتنا للعمق السعودي».

وتوفي أول أمس وزير الشباب والرياضة في حكومة صنعاء حسن زيد، متأثراً بجراحه إثر عملية اغتيال استهدفته صباح الثلاثاء، في نفق حدة جنوب العاصمة صنعاء.

ويشار إلى أن الوزير حسن زيد هو سياسي يمني ولد في مدينة صنعاء القديمة عام 1954،  وهو من مؤسسي حزب «الحق» وأمينه العام حالياً، ومن مؤسسي تكتل «أحزاب اللقاء المشترك» اليمني.

وعيّن زيد وزير دولة في الحكومة اليمنية عام 2014، وظل في منصبه حتى استقالة الحكومة في كانون الثاني 2015، وعيّن في وقتٍ لاحق وزيراً للشباب والرياضة في حكومة صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى