تركيا واليونان تؤكدان الدعم المتبادل بعد الزلزال.. وبوتين يعزّي أردوغان.. ولودريان يعرب عن تضامنه

أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن «وزير خارجية البلاد مولود تشاووش أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس أكدا الدعم المتبادل بين دولتيهما، بعد الزلزال القوي الذي ضربهما أمس».

ونقلت وسائل إعلام تركية كبرى، عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن «تشاووش أوغلو تلقى أمس، مكالمة هاتفية من ديندياس»، مشيرة إلى أن «وزير الخارجية اليوناني تمنى لتركيا معالجة عواقب الزلزال الذي ألحق أضراراً كبيرة في ولاية إزمير غرب البلاد بأسرع وقت».

وأشارت المصادر إلى أن «الوزيرين أكدا استعداد دولتيهما لتقديم الدعم والمساعدات المتبادلة عند الضرورة واتفقا على البقاء على تواصل».

فيما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالضحايا والدمار الهائل الناجم عن الزلزال الذي ضرب إزمير.

وجاء في برقية التعزية نشرت على موقع الكرملين: «السيد الرئيس المحترم، تقبّلوا تعازينا بالخسائر في الأرواح والدمار الهائل الناجم عن الزلزال القويّ الذي ضرب مقاطعة إزمير».

بدوره، أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، عن تضامنه مع شعبي اليونان وتركيا بعد الزلزال، معلناً استعداد بلاده لتقديم المساعدة.

وغرّد لودريان، عبر «تويتر»، قائلاً: «ضرب زلزال عنيف تركيا والعديد من الجزر اليونانية في بحر إيجه. نعلن التضامن الكامل مع الشعبين اليوناني والتركي. نحن إلى جانبهما ومستعدّون للتعبئة لمساعدتهما».

وارتفع عدد مصابي زلزال إزمير التركية، الذي ضرب بحر إيجه، في وقت سابق أمس، إلى 419 مصاباً مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ لانتشال باقي الضحايا.

وقالت وكالة الطوارئ والأزمات في البلاد، إن «ضحايا الزلزال الذي تسبب كذلك في وقوع تسونامي جزئي ارتفعوا إلى 12 قتيلاً».

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن «انهيار 6 مبان على الأقل في إزمير التركية نتيجة الزلزال».

وقال الوزير: «في الوقت الحالي، تلقينا معلومات عن انهيار 6 مبانٍ في منطقتي بورنوفا وبيركلي في إزمير. ولم ترد أي معلومات عن الضحايا».

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن «زلزالاً قوته 6.6 درجة هز ساحل البلاد المطل على بحر إيجه، أمس».

وكان مركز الزلزال يبعد نحو 17 كم قبالة ساحل إقليم إزمير على عمق 16 كيلومتراً. وقالت وسائل إعلام إن «السكان شعروا بالزلزال في ساحل تركيا على بحر إيجه وفي منطقة مرمرة التي تقع شمال غربي البلاد».