الوطن

أخبار

 

{ بمناسبة الذكرى الرابعة لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، دعا النائب الدكتور فريد البستاني عبر»تويتر»، إلى الابتعاد «عن المساجلة في ما تحقق وما لم يتحقق بفعل خلافاتنا، ولنركز على ما يمكن أن نحققه سوياً للبنان في السنتين المقبلتين. الإصلاحات، وضع أسس الدولة المدنية، إقرار القوانين، متابعة التنقيب عن الغاز. كلنا في المركب نفسه، إذا غرق غرقنا».

{ استغرب بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في بيان لمكتبه الإعلامي «العودة للحديث عن حكومة مصغّرة تتمثل فيها طائفة الملكيين الكاثوليك بوزير واحد». وناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري «عدم ظلم أية طائفة لا سيما طائفتنا وهي واحدة من الطوائف الست الرئيسية المؤسّسة للكيان اللبناني، وهي تملك طاقات كبيرة بين أبنائها»، مؤكداً أنه «لن يرضى بأية حكومة لا يتمثل فيها الروم الملكيين الكاثوليك خير تمثيل في ظلّ النظام القائم في البلد».

{ اعتبر مدير الإعلام في «الحزب الديمقراطي اللبناني» جاد حيدر، في بيان، أن «ما يطرحه الرئيس المكلّف هو حكومة اختصاصيين في الشكل وحكومة سياسية بامتياز في المضمون، وهذا الطرح لعبة خطيرة ستوصل إلى كارثة بسبب الجشع، وكأن شيئاً لم يحصل في البلد يقتضي التغيير». وشدّد على «أحقية طائفة الموحدين الدروز في الحصول على حقيبتين وزاريتين، إذ كما جرت العادة تتمثل الطائفة بـ 10% من الوزراء في الحكومات الثلاثينية والحكومات العشرينية، وتحصل على 3 وزراء دروز في حكومة من 30 وزيراً وعلى وزيرين في حكومة من 20 وزيراً، فلمصلحة من خفض هذه النسبة وتمثيلها بوزير واحد في حكومة 18 أي بنسبة 5.5%؟». ورأى أنّ «التلاعب بحجم التمثيل الدرزي من أجل أهداف سياسية مكشوفة وضيقة، مرفوض وبخاصة في ظلّ ما يجري في المنطقة من تغييرات وإمكان انعكاسها على الداخل من خلال عقود سياسية جديدة، والتاريخ القديم والحديث أثبت أنّ محاولة إلغاء أيّ فريق في الداخل مضيعة للوقت».

{ سُمع أمس في قرى حاصبيا والعرقوب أصوات انفجارات في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ناجمة من تدريبات عسكرية يقوم بها جيش العدو «الإسرائيلي»، امتدت حتى مرتفعات الجولان في ظلّ تحليق طائرة استطلاع من دون طيار فوق مزارع شبعا المحتلة.

من جهتها، أعلنت قيادة الجيشمديرية التوجيه في بيان، عن خرق زورق حربي تابع للعدو «الإسرائيلي»، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين، لمسافة أقصاها حوالى 200 متر، حيث أقدم عناصره على إطلاق صفارات الإنذار. وأشارت إلى أنه تتم متابعة موضوع الخرق، بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى