الوطن

«تجمّع العلماء»: المسؤولية الوطنية تفرض تأليف حكومة تتبنّى برنامجاً إنقاذياً

ذكّر «تجمّع العلماء المسلمين»، بأنه كان قد دعا  مراراً إلى الإسراع في تأليف الحكومة وأنه حذّر من أن هناك من يريد انتظار نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية لكي تكون الحكومة متناسبة مع الرئيس المقبل هناك «ولكن الذي ظهر أن بعض السياسيين في هذا البلد لا يمتلكون الجرأة لتقديم مصلحة لبنان على أي مصالح أخرى، ولو كانت مصلحة الطاغوت والشيطان الأكبر أميركا».

واعتبر التجمّع في بيان «هذا الأمر ربطاً للأزمة اللبنانية بالتطورات السياسية الإقليمية والدولية ويبين زيف الشعارات التي كانت تطلق كلبنان أولاً، وعدم ربط الوضع بلبنان بمشاكل المنطقة والدعوة إلى الحياد».

ورأى أن «المسؤولية الوطنية تفرض اليوم، قبل أي وقت آخر، تأليف حكومة وطنية تحظى بدعم القوى السياسية وتتبنى برنامجاً إصلاحياً إنقاذياً يُخرجنا من المأزق الذي نعانيه على الصعد كافة، ولا نمتلك ترف الوقت كي نؤجّل التأليف وسط الارتفاع العشوائي لأسعار المواد الغذائية والدواء وسط انهيار واسع في الوضع الصحي وتفاقم أزمة وباء كورونا».

وأكد أن «الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية لا تعنينا وسواء رجع ترامب أم فاز بايدن، فإن الأمر بالنسبة إلينا لن يتغير وستبقى الإدارة الأميركية تكيل بمكيالين وتدعم الكيان الصهيوني وتعمل على زيادة العقوبات على الشعب اللبناني كي تحاصر المقاومة وتفرض عليها إلقاء سلاحها وهذا لن يحصل أبداً».

ورفض «رفضاً مطلقاً الموقف الذي يتخذه حاكم مصرف لبنان من عدم تقديم المستندات المطلوبة إلى اللجنة المكلّفة التدقيق الجنائي»، معتبراً أن «ذلك يدلّ على ارتكابات لا يريد أن تفتضح».

وطالب التجمّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب «بإجباره على تقديم هذه المستندات واتخاذ الإجراءات اللازمة قانونياً ودستورياً لتوفير ذلك».

كذلك، طالب بـ»محاكمة وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة على فضيحة الطحين العراقي المخزّن في مستودعات داخل المدينة الرياضية ما أدى إلى تلفها».

ودعا المؤسسات الإنسانية العالمية ومنظمة الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان، إلى «الضغط على الكيان الصهيوني لإلزامه إطلاق الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 102 يوم، خصوصاً بعد تحذير الأطباء من أن حياته باتت مهدّدة بالخطر وهو يقترب بسرعة في اتجاه الموت».

وإذ حمّل التجمّع الكيان الصهيوني نتيجة هذا الأمر، طالب «المقاومة في فلسطين، في حال حصوله، بردّ حاسم وسريع ومدمّر ليتحمّل الكيان الصهيوني مسؤولية أعماله الإجرامية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى