ثقافة وفنون

وريقةٌ…

} د. راغدة قربان

خلف وحدتي لا تنام،

أغمُرُ المساءَ في منتصف الأنين،

وريقةٌ

تكسّرَ البكاءُ واقترب

الرحيل.

هل أعدتِ لي، العاشِقَ

الفقير؟

جاءني ووطنُهُ قرويّ

يطلب القمحَ وترابي

مستحيل.

أتاني وأقفاصُ حريتي

حناجرُ الحساسين.

قد مشى وأبكاني،

يا لَنسمة الشّوق قد هبّت!!!

أوجاعُنا تسكّعت ولها مقعدٌ رماديّ؛

جلستُ طويلاً، وكان الخريف يركض

ولا أراه

اعتقدُ أنّ ما يتذكّرني الآن،

هو أشلاء النسيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى