اقتصاد

عدّاد كورونا يواصل صعوده مع 1139 إصابة جديدة و10 وفيات

فيما عدّاد كورونا يواصل صعوده تتجه الأنظار، إلى مساعي لجنة إدارة الكوارث المعنية بالوباء ووزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية والبلديات، لفرملة سرعة انتشار الوباء.

وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، عن تسجيل 1139 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 94236 حالة.

كما أفادت الوزارة عن تسجيل 10 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 723، مشيرةً إلى أنّ «عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 797، من بينها 287 في العناية المركّزة، لافتةً إلى أنّ «عدد الفحوصات المخبريّة المحليّة الّتي أُجريت وصل إلى 8481 فحصاً، فيما أُجري 1067 فحصاً في المطار.

الحوافز مفتاح نجاح أو فشل الإغلاق

وحذّر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي أن من المتوقع أن يدخل لبنان إغلاقاً كلياً ثانياً قريباً، مشيراً إلى «أن الدروس المستفادة من البلدان التي نجحت في تجنب الإغلاق الثاني، ومن بعض الاستبطان العميق، مهمّة إذاً، بعد فترة من الزمن، يجب تجنب الإغلاق الثالث». وقال الأبيض في سلسلة تغريدات عبر تويتر «أن الإغلاق التام صعب. بل هو أصعب على السكان الذين يعانون من استنزاف عاطفي ومالي. من الواضح أن من المتوقع حدوث تراجع كبير. سيكون الامتثال قضية رئيسية. زيادة المشاركة المدنية من خلال زيادة الوعي العام والتحفيز أمر لا بد منه».

وتابع «بعد الإغلاق الأخير، استغرقت المستشفيات وقتًا طويلاً للاستعداد. حالياً، يُعلن أن القوة العاملة في مجال الرعاية الصحية المنهكة، وعدم كفاية سعة الأسرة، هما السبب الرئيسي للإغلاق. هذه المرة، سيكون لدى المستشفيات وقت أقصر للاستعداد. لا أعذار

وأشار إلى أنه من دون الإغلاق، سيزداد الاقتصاد سوءاً مع انتشار الفيروس. ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يعيشون جنباً إلى جنب، وسيقبلون القليل الآن بدلاً من الكثير لاحقاً. الحوافز المالية للشركات والضعفاء هي مفتاح نجاح أو فشل هذا الإغلاق».

وأكد الأبيض أن أي إغلاق يميل إلى أن يكون أقل فعالية من السابق، ويرجع ذلك أساساً إلى الإرهاق. وقال «في لبنان، تلعب العناصر الأخرى التي تنشر الخلاف دوراً سلبياً أيضاً. ومع ذلك، فإن المعركة ضد كورونا هي فرصة جيدة لإيجاد أرضية مشتركة وتصميم موحد. إذا لم يكن كذل ، فأشفق على الأمة

وأكدت قوى الأمن الداخلي من جانبها  على أننا «مستمرّون بالتشدّد بالإجراءات في تطبيق قرار وزير الداخلية والبلديات من أجل الالتزام بالتدابير الوقائية للحدّ من انتشار جائحة كورونا

وفاة بيار فتوش بالفيروس

ومن ضحايا كورونا، رجل الأعمال بيار فتوش، شقيق النائب والوزير السابق نقولا فتوش، الذي تُوفي أمس بعد معاناة مع فيروس كورونا. وكان فتوش نُقل قبل نحو شهر إلى المستشفى بعد إصابته بالفيروس.

تحذيرات وإجراءات

في غضون ذلك، استمرت البلديات في تعداد الإصابات اليومية والتحذير من مغبة إهمال الإجراءات الوقائية. وفي هذا السياق،  أشارت خلية الأزمة في بلدة مقنة في بيان، إلى أن «المرض ليس عيباً ولا جريمة، وإنما العيب في نقل المرض للأصحاء، والجريمة في أذى الآخرين عن قصد أو غير قصد». وأضافت «نحن اليوم في عين العاصفة، جائحة كورونا تهدد مجتمعنا بأوخم العواقب، هل نمهد السبيل لتستشري وتفتك بنا، أم نقوم بواجبنا الشرعي والقانوني والأخلاقي في التصدي لها وإبعاد شرها عنا وعن الآخرين». واعتبرت أن «الإهمال والتسبب في الأذى للغير هو قتل عمد»، مؤكدةً «أهمية ارتداء الكمامة والنظافة والتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والمصافحة والتقبيل وعدم مغادرة المنزل إلاّ للضرورة القصوى، والحجر المنزلي لمدة 15 يوماً عند ظهور أعراض تشير إلى كورونا».

واستغربت أنه «بعد كل ما جرى ويجري، ما زال بيننا من يعتقد أن كورونا كذبة».

ودعا محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في تغريدة عبر «تويتر»، إلى الإقفال العام «الآن الآن وليس غداً».

من جهة اخرى، كشف خضر أن هناك تفاوتاً بالالتزام في إجراءات التعبئة العامة وقرارات إقفال القرى في منطقة بعلبك. وأشار إلى اتصالات ترده من أجل تأمين سرير لمريض في قسم كورونا إلاّ أن المستشفيات باتت ممتلئة.

كذلك، أعلنت لجنة أزمة «كورونا» في بلدية رشدبين، في بيان، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لأحد أبناء البلدة، مؤكدةً أنه «يلتزم الحجر في مستشفى مارتين حالياً».

وأوضحت انها تعمل على «تحديد المخالطين والتواصل معهم لاتخاذ ما يلزم من تدابير»، مشيرةً إلى أن «جميع الإجراءات التي تتخذها لجنة الطوارئ هي لضمان سلامة المصابين وعائلاتهم كما وأهالي البلدة».

وأعلنت بلدية الدوير، في بيان، تسجيل إصابة أحد أبناء البلدة بفيروس كورونا وهو من عناصر الأمن العام، ويخضع مع عائلته للحجر المنزلي، وسوف تتم متابعتهم من البلدية ووزارة الصحة العامة.

 وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 4 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: مجدليا 1، رشعين 1، أرده 1 وبسبعل 1. وشدّدت الخلية على «المصابين والمخالطين لهم، وجوب التزام الحجر المنزلي، منعاً لتفشّي الوباء، وتحت طائلة المسؤولية».

كما جدّدت تأكيدها «تطبيق الإجراءات الوقائية، بخاصة لناحية ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم الاختلاط، ومنع أي شكل من أشكال التجمعات، حفاظاً على السلامة العامة».

 وأعلنت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار، في تقريرها اليومي عن تطورات فيروس كورونا المستجد في المحافظة، تسجيل 19 إصابة جديدة بالفيروس، و28 حالة شفاء جديدة، وعدم تسجيل أي حالة وفاة.

وأشارت إلى أن «بذلك بات إجمالي عدد المصابين المسجلين في عكار منذ آذار الماضي وحتى اليوم: 1944 إصابة. الحالات الإيجابية قيد المعالجة: 353 حالة. إجمالي حالات الشفاء: 1557 حالة. في حين بلغ إجمالي حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة 394 حالة. واستقر عدد الوفيات على 36 حالة».

بدوره أعلن الفريق الطبي التابع لخلية الأزمة في بلدة البيرة العكارية، شفاء حالة كورونا جديدة، وبهذا يعود عدّاد كورونا في البلدة إلى الصفر. ودعت الخلية إلى «التريّث في الزيارات بخاصة المرضية منها لمنع تفشّي الوباء مجدداً، وإلى وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وضرورة التجاوب مع فريقها الطبي وتنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وبلدية البيرة».

 كما أعلنت خلية الأزمة والطوارىء في قضاء المنية ـ الضنية، في بيان تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في القضاء، بعد ظهور نتائج فحوص مخبرية أُجريت لهم.

وتوزعت الإصابات على بلدات وقرى القضاء كالتالي: المنية 9، بخعون 8، إصابتان في كل من دير عمار، سير، السفيرة، بيت الفقس وكفرحبو، وإصابة واحدة في كل من الروضة، قرصيتا، نمرين، طاران، حقل العزيمة وعاصون.

وأعلنت بلدية كفرعقاالكورة بيان، «تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لسيدة من البلدة، حيث أجرت فحص PCR وأتت نتيجتها إيجابية». وطلبت البلدية من جميع المخالطين التزام الحجر المنزلي وإجراء الفحوص المطلوبة.

في غضون ذلك أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة، في نشرتها اليومية، تسجيل 17 حالة إيجابية جديدة في القضاء خلال 24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: أنفه 1، داربعشتار 1، رشدبين 2، كفرعقا 1، راسمسقا 4، النخلة وحارة الخاصة 1، عين عكرين 1، كوسبا 1، قيد التحقق 5.

ودعت اللجنة إلى «التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية، بخاصة في ما يتعلق بارتداء الكمامة خارج المنزل والتقيد بمسافة التباعد الإجتماعي، منعاً لتفشي الفيروس وحفاظاً على السلامة العامة»، كما ناشدت المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

وأعلنت بلدية كفرحتى في قضاء صيدا، ثبوت إصابة مسعف ورجل ووالدته بوباء كورونا، بعد إجراء فحوص  PCRوهم قيد الحجر المنزل .وطلبت من المخالطين الاتصال بلجنة الصحة في بلدية كفرحتى ليصار إلى إجراء الفحوص اللازمة .

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت، وأجريت في المطار بتاريخ 5/11/2020، وأظهرت النتائج وجود 7 حالات إيجابية. وجاءت النتائج كالآتي:

رحلة اسطنبول: شركة Pegasus رقم 757 (جميعها سلبية).

رحلة أديس أبابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (حالة إيجابية واحدة).

رحلة أكراشركة MEA رقم 572 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 828 (جميعها سلبية).

رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 957 (جميعها سلبية).

رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (أربع حالات إيجابية).

رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (حالة إيجابية واحدة).

رحلة الرياض: شركة SV رقم 643 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (حالة إيجابية واحدة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى