أخيرة

كتاب مفتوح من السوريين إلى بايدن

} يكتبها الياس عشّي

السوريون، يا حضرة الرئيس، يميّزون بين الصلح والمصالحة، بين السلام والتطبيع، بين القرار السياسي والمعادلة القومية؛ ولن يخطئواوالمستقبل سيثبت لك ذلك، كما أثبت لغيرك من الرؤساء الذين دخلوا قبلك البيت الأبيض .

والسوريون ذوو نفس طويل، وليست الهرولة من طباعهم؛ وإذا كان لأحد أن يهرول فعلى «إسرائيل» أن تفعل ذلك؛ فـ «إسرائيل» هي التي تدفع ثمن الحروب المتلاحقة، وثمن الأعمال البطولية التي نفذتها المقاومة عبر كلّ هذه السنوات الطويلة من عمر الاغتصاب الصهيوني لفلسطين. و»إسرائيل»، يا حضرة الرئيس، لا يمكن أن تبقى إلى الأبد حارسة لترسانة عسكرية.

من هذا الواقع ينطلق السوريون، فيجلسوا، ويتكلموا، ويناقشوا، وإن وجدوا تلكّؤاً من جانب العدو، أداروا ظهورهم ليهرول الآخرون باتجاههم !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى