أولى

فتوحي: للإسراع بتشكيل حكومة والانطلاق نحو المعالجات السريعة للأوضاع المعيشية والحياتية

مؤسّسته كرّمت الدفاع المدني في حراجل

أقامت مؤسسة فارس فتوحي الاجتماعية غداء على شرف عناصر الدفاع المدني في مركز حراجل وتخللته كلمة شكر فيها رئيس المركز رافي عقيقي المؤسسة ورئيسها على كلّ ما يقومون به.

من جهته قال رئيس المؤسسة فارس فتوحي: نحن موجودون هنا اليوم كي نتكرّم منكم، وهذه المناسبة هي لفتة متواضعة أمام ما تقدّمونه من تضحيات للوطن دون أيّ مقابل يذكر، كما أنه ينقصكم الكثير من التجهيزات والمعدات حيث يمكن القول إنكم عند كلّ نداء تضعون حياتكم على أكفكم وتذهبون للمواجهة باللحم الحيوخير دليل على هذا الكلام التضحية الكبيرة التي بلغت حدّ الشهادة في تفجير مرفأ بيروت، والذي بعد مرور ٣ أشهر لم نعرف بعد أين أصبحت التحقيقات، وفي هذه المناسبة نتوجه بالعزاء مرة جديدة لذوي كلّ الشهداء.

أضاف فتوحي: بالحديث عن ذاك الانفجار الأليم، فإننا نستغرب العجز الذي يصيب السلطة، إذ وبعد مرور نحو ثلاث أشهر على استقالة حكومة الرئيس حسان دياب، يظهر العجز عن تأليف حكومة قوية قادرة على النهوض بالبلد، وهنا ندعو الى الإسراع في تأليف حكومة تحظى بالثقة الشعبية التي لا تأتي فقط من الأسماء والانتماءات، بل أيضاً من خلال الانطلاق نحو المعالجات السريعة لأوضاع المواطن المعيشية والحياتية

وقال: صحيح انّ الملفات كثيرة وشائكة تنتظر الحكومة العتيدة، ولكن ملف تثبيت عناصر الدفاع المدني مفتوح منذ سنوات، لا بل تحوّل الى جرح نازف، ونحذر من الاستمرار على هذا النحو في تجاهل مطالبكم المحقة خاصة أنكم تقدّمون ما لا يقدّمه أحد.

وأعلن وقوف «مؤسسة فارس فتوحي الاجتماعية» الى جانب الدفاع المدني كمحاولة منا لسدّ ثغرة ولو بسيطة من النقص الذي يعانيه هذا الجهاز.

كذلك لفت فتوحي إلى ما تعانيه القرى والبلدات الكسروانية من حرمان على كافة المستويات، لا سيما على مستوى البنى التحتية.. وأمل من الحكومة المقبلة ان تولي هذه المنطقة الاهتمام الكافي فتصرف لها الأموال التي يجب ان لا تسرق ولا تهدر، وعندها يمكن لهذه المنطقة ان تلتقط شيئاً من أنفاسها.

وختم فتوحي قائلاً: «وسط الأزمات التي يعاني منها البلد، حيث للحظة نجد أنّ الأفق مسدود. ولكن من الدفاع المدني نستعيد الأمل ونتعلم الصبر والصمود، فأنتم تطفئون النيران، لكن ويا للمفارقة فإنكم شعلة تزداد توهّجاً عند كلّ مهمة، لا يستطيع أحد أن يخمدها لأنها تتغذى من عرق الأبطال ودم الشهداء، وتحرسها أياد مجبولة بتراب هذا الوطن الذي نعشقه جميعاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى