مرويات قومية

من تاريخ حزبنا في الكيان الشامي

كان الامين  إلياس صبري، من رأس العين(1) قدّم لنا معلومات جيدة عن الحضور الحزبي في بلدته.

في هذا التقرير، وجّهت بتاريخ 20/6/2001 الصادرة رقم 42/8/69 إلى الرفيق أنطون قره بت(2)، كما اتصلت بحضرة الأمين عبد المسيح طرزي، الذي أعرف أنه أساساً من «رأس العين» من أجل المساهمة في تدوين معلوماته المفيدة لتاريخ الحزب.

أعرض أدناه نص الصادرة المُشار إليها، آملاً من أيّ رفيق يملك المعلومات المفيدة لتاريخ الحزب أن يكتب إلينا.

 

نص الرسالة:

يفيد الأمين إلياس صبري عبد المسيح في التقرير الذي قدّمه بعنوان «لمحة حزبية عن رأس العين»، أنه انتمى إلى الحزب عندما كان طالباً في كلية الأميركية في 12 نيسان 1944، وبعد أن تخرّج من الكلية رجع إلى رأس العين، وهنا باشرت بالنشاط الحزبي وشكّلت مديرية هاني بعل واستأجرنا داراً للمكتب، فكنت المدير والرفيق إلياس منصور الموجود حالياً في كندا ناموس المديرية، والرفيق أنطون قره بت المدرب والرفيق ميشيل…. (الاسم غير واضح) محاسباً (يقصد محصلاً) وأذكر أسماء بعض الأعضاء:

فهيم صبري (أخي)، محمد نابلو، عارف صالح، جميل مجيد، جبرائيل عجو، نعود غيرو (هكذا قرأنا الاسم) جوزف لبّس، وقد بلغ عدد الأعضاء 28 عضواً، وبعدما تركت رأس العين في العام 1951 إلى حلب، صار عدد المنتسبين إلى الحزب حوالى 68 ومن بينهم الأمين عبد المسيح طرزي.

ويتابع:

«كنا مسيطرين على منطقة رأس العين حزبياً، ومحترمين من أهاليها، ولكن عندما قُتل عدنان المالكي اشتدّت الاعتقالات، فمنهم من اعتقل وتعذّب في غياهب السجون، ومنهم من فرّ من البلد إلى بلدان أخرى، وظلّ الحزب يعمل سرياً بالخوف من الاعتقالات والمضايقات المخيفة».

«كانت مديرية هاني بعل تابعة لمنفذية الجزيرة، وأذكر في 2 نوفمبرذكرى وعد بلفورذهبت وبعض الرفقاء من رأس العين والقامشلي، وأذكر منهم زكي نظام الدين(3)، أنيس مديوانية(4)، وهناك اجتمعنا في خان أنطون بيك، فألقى الزعيم كلمة في الجموع الصغيرة، وبعد الانتهاء من إلقاء الخطاب أخذني الرفيق جورج عطية(5) لعند الزعيم وقابلته وقلبي مليء بالفرح والشوق إلى سماع حديثه».

 

هوامش

(1) إلياس صبري: مراجعة ما كتبت عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info.

(2) أنطون قره بت: رفيق مناضل، تولى مسؤوليات في كلّ من الضاحية الشرقية، وبيروت، شارك في الثورة الانقلابية وحُكم عليه بالسجن وخرج مع العفو عام 1969.

(3) زكي نظام الدين: مراجعة ما أشرت إليه، وكتبت، على الموقع المذكور آنفاً.

(4) الأمين أنيس مديوايه: كما آنفاً. ما زال مقيماً في مدينة «القامشلي»، مشعاً بحضوره، صاحب مكتبة «اللواء» وسط المدينة السورية، مهتم بالتاريخ وله مؤلفات.

(5) الدكتور جورج عطية: مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع المُشار إليه آنفاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى