الوطن

الخازن: مخارج عديدة لسدّ عجز مالية الدولة

سأل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن «ماذا ينتظر المعنيون للإسراع في تشكيل حكومة تستوفي شروط خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشكوراً ووافقوا على مضمونها كاملاً، بعدما أبدت الدولة الفرنسية مجدداً استعدادها لمساعدة لبنان لإخراجه من محنته»، مشيراً إلى أن «هناك مخارج عديدة لسدّ العجز في مالية الدولة تكون محفّزا لإقناع المؤسسات الدولية لمعالجة العجز القائم والخلل الكبير في التوفير».

وأكد في بيان، أن «من واجب الحكومة العتيدة أن تسعىلاسترداد الأموال المسلوبة من خزينة الدولة في أسرع وقت ممكن، كما أن هناك قطاع الأملاكالبحرية وسائر مكامن التهريب والتهرب الضريبي، إذ لو بدأت الدولة بتحصيل المهرّب من ضرائب وسرقات لأمّنت ما هو مطلوب. ‏فالمواطن الذي لا يلمس جدية في إحكام القبضة الرسمية على مكامن الهدر والنهب، سيتقبّل أي إجراء مساعد، حتى ولو على صعيد قوته اليومي».

ورأى أنه «آن الأوان ليفهم الجميع أن الحلّ الوحيد المتاح اليوم هو الذهاب فوراً إلى تشكيل حكومة طوارئ إنقاذية تنتشل لبنان من الانهيار الاقتصادي والخراب الاجتماعي. فماذا تنتظرون؟

على صعيد آخر، اتصل الخازن بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مستنكراً استهداف مسجد «الإمام إبراهيم بن أدهم» في جبيل.

وأكد أن «ما حدث من دخول تخريبي على خط الفتنة الطائفية هو من صنع المتربّصين شراً بجميع اللبنانيين، وهو يشكّل عملاً إجرامياً بحق لبنان واللبنانيين واعتداءً صارخاً ليس على المسلمين في لبنان فحسب بل على المسيحيين أيضاً»، مطالباً بـ «اتخاذ الإجراءات الحازمة والصارمة التي تكفل قطع الطريق في وجه كل من يحاول العبث بصيغة لبنان وبأمنه واستقراره».

وجدد ثقته بـ»الأجهزة القضائية والعسكرية في كشف ملابسات هذا التعدّي الجبان وفي معاقبة المرتكبين في أسرع وقت»، مشدّداً على «وحدة الجبيليين والتفافهم في ما بينهم في وجه التحديات العاصفة في هذه المرحلة الدقيقة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى