ثقافة وفنون

أمسية كلاسيكيّة للثنائي زياد عباس ومحمد إبراهيم في دار الأسد للثقافة

} فاطمة ناصر

أعمال من أهم كلاسيكيات الموسيقى العالمية استحضرها الثنائي الموسيقي زياد عباس على آلة الكمان ومحمد إبراهيم على آلة البيانو في أمسيتهما الموسيقية التي احتضنتها دار الأسد للثقافة باللاذقية الأمسية التي جاءت تحت عنوان فنلنديا وهي اسم لإحدى المؤلفات الأشهر للموسيقي الفنلندي جان سيبيليوس قدّم فيها الموسيقيان الشابان ثمانية من أجمل وأصعب المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية لكبار المؤلفين العالميين من أمثال الألمانيين يوهان باخ وفرانز ليست والمؤلف الروسي تشايكوفسكي والملحن وعازف الكمان الإيطالي نيكولو باغانيني والمؤلف وعازف الكمان بابلو دساراس.

شكّلت الأمسية الموسيقية انطلاقة مميّزة للثنائي وسط حضور كبير لجمهور الموسيقى الكلاسيكية باللاذقية أعاده عازف الكمان عباس: لتنامي الثقافة الموسيقية بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة وأسهمت في ذلك المعاهد الموسيقية الرسمية من خلال المنهج التعليمي الأكاديمي الذي تتبعه إضافة إلى وجود موسيقيين شباب حريصين على تقديم أهم الأعمال الموسيقية العالمية على المسارح في المحافظات.

وأشار عباس طالب كلية طب الأسنان في جامعة تشرين والذي شغف بالموسيقى منذ أكثر من 14 عاماً إلى أن الفكرة انطلقت منذ عام وبدا معها التحضير للأعمال التي تم تقديمها خلال الأمسية واستغرقت أكثر من أربعة أشهر من التدريب المستمر.

عازف البيانو ابراهيم الطالب في كلية الطب البشري والقادم من عائلة موسيقية أكد أهمية أن تأخذ الموسيقى الكلاسيكية حضورها ومكانتها الخاصة وأن تقدم أعمالاً جدية تحافظ على جمهور هذا النوع من الموسيقى وتلبي ذائقته الفنية، معتبراً أن الشباب السوري يقدّم رسالته بأنه قادر على أن يقدم الأفضل كل في مجال عمله وأن يكون مبدعاً.

من جهته رأى رئيس قسم الصولفيج في معهد محمود العجان للموسيقى الياس سمعان أن الأمسية والحضور الكبير يشكلان جزءاً مهماً من الحركة الثقافية التي يجب أن تكون موجودة بكل مدينة، معتبراً أن الجمهور مع المستوى الجميل الذي قدمه شباب غير متخصصين بشكل أساسي بالموسيقى يجعلنا نطالب بدعم أكبر لكل الجهات التي تعنى بالتعليم الموسيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى