الوطن

الكاظمي: لإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد

الاستخبارات العراقيّة تقبض على ثلاثة انتحاريّين في محافظة نينوى.. وترامب سيُصدر أوامر لسحب قوات أميركيّة من المنطقة

جدّد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، التزام حكومته بإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد في 6 يونيو/ حزيران المقبل.

وقال الكاظمي، خلال الجلسة الاعتياديّة الأولى لمجلس الجهات غير المرتبطة بوزارة الداخلية والهيئات المستقلة، إن «الحكومة الحالية انتقالية، وتهدف للوصول إلى انتخابات مبكرة»، مكررا اتهامه لجهات، لم يسمها، بأنها «تسعى إلى وضع العقبات أمام إجراء الانتخابات».

وشدد على أن حكومته «عازمة على إجراء انتخابات شفافة عادلة تحقق طموحات المواطنين وتمضي بالبلد نحو الأفضل»، مضيفاً أن «هناك صعوبات كبيرة تواجه البلد ونبذل جهوداً على مدار الساعة لتجاوزها ووضع البلد على الطريق الصحيح».

وكان الكاظمي بحث، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارت، الأحد الماضي، السبل الكفيلة لإقامة الانتخابات المبكرة في العراق، وضمان المراقبة الدولية لها، لضمان انتخابات شفافة وعادلة ونزيهة، تحقق تطلعات الشعب العراقي.

يذكر أن أطيافاً عراقية شتى تنتظر الانتخابات المبكرة المزمعة في يونيو/حزيران 2021، حيث يرى فريق أن الانتخابات ستؤدي لخلاص العراق من أزماته السـياسـية أو وضعـه فـي أزمـة دائمـة، بينما يرى فريق آخر أن الأمل بالتغيير من خلال الانتخابات المقبلة ليس في محله.

وكان رئيس ائتلاف «الوطنية» العراقي، إياد علاوي، قد أكد أن قانون الانتخابات العراقي بشكله الحالي سينتج عنه تدوير الوجوه ذاتها. ونشر علاوي تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، قال فيها: «قانون الانتخابات بشكله الحالي سينتج عنه تدوير الوجوه ذاتها، ينبغي إعادة النظر به فوراً وإشراك الاتحادات والنقابات والمحتجين السلميين في الرأي، وإلا فلا داعي لانتخابات تكرس نكبة أبناء شعبنا والأجدى صرف المبالغ المرصودة لها على أبناء شعبنا الجريح كرواتب ومعونات».

على الصعيد الأمني، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، أمس، عن إلقاء القبض على ثلاثة انتحاريين في محافظة نينوى.

وذكرت الوكالة، في بيان لها، أن «مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات نينوى في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة ارهابيين مطلوبين وفق احكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية والذين عملوا في ما يُسمّى كتيبة الانتحاريين الانغماسيين»، وذلك حسب موقع «السومرية نيوز» العراقي.

وأضافت، أنه «من خلال التحقيقات الأولية، اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية وكانوا ضمن الكتيبة أعلاه، حيث تم إيداعهم التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، أعلنت الشهر الماضي ، إلقاء القبض على 26 من عناصر «داعش» الإرهابي في محافظة نينوى شمالي البلاد اعترفوا لأجهزة الأمن بتنفيذ عمليات إرهابية.

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، نتائج عملية تحرير وتطهير جزيرة «كنعوص» أخطر معاقل «داعش» الإرهابي شمالي البلاد.

وأفاد الخفاجي، أن عدد أوكار «داعش» الإرهابي، التي تمكنت القوات الخاصة العراقية والجيش من تدميرها في جزيرة «كنعوص» جنوبي الموصل مركز نينوى شمالي العراق»، بلغ أكثر من 14 وكراً بين مضافات وأنفاق. وأضاف، أن هذه الأوكار فيها الكثير من الأسلحة التي تم تدميرها، منوهاً إلى أن القوات الأمنية ألقت القبض على إرهابي، وتمكنت من قتل أربعة إرهابيين في بداية العملية.

وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، عن تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

وفي سياق متّصل، يصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً رسمياً هذا الأسبوع لبدء انسحاب إضافي لقوات بلاده من أفغانستان والعراق قبل مغادرته منصبه في 20 يناير، وفقاً لشبكة «CNN» نقلاً عن مسؤولين.

وكشف قادة عسكريون أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أصدرت إشعاراً يعرف باسم «أمر تحذير» لبدء التخطيط لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 2500 جندي و2500 في العراق بحلول 15 يناير.

ويوجد حالياً ما يقرب من 4500 جندي أميركي في أفغانستان و3000 جندي في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى