الوطن

الكاظمي: الاستثمار أولويّة بالنسبة للحكومة

«أكد أهمية توثيق جرائم «داعش» بحق العراقيّين».. والمالكي والجبوري يؤكدان أهميّة إجراء الانتخابات

 

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، حرص الحكومة على تسهيل جميع الإجراءات للمستثمرين.

وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، إن «الاستثمار أولوية لنا، والحكومة حريصة على تسهيل جميع الإجراءات للمستثمرين».

وأضاف أن «على الوزراء الاهتمام بشكل كبير بالمشاريع الاستثمارية، لتوفير فرص العمل والإعمار وتنشيط جميع القطاعات الحيوية».

من جهة ثانية، رأى رئيس الوزراء، أهمية توثيق جرائم تنظيم «داعش» التي ارتكبت بحق العراقيين.

جاء هذا الكلام، خلال استقبال الكاظمي، أمس، المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، كريم أسعد أحمد خان».

وأضاف بيان صادر عن مكتب الكاظمي أنه «جرى خلال اللقاء بحث جهود توثيق جرائم تنظيم داعش الإرهابي التي ارتكبت في العراق، واستعداد الحكومة الكبير لتقديم المساعدة والتعاون مع البعثة الأمميّة بهذا الشأن».

وأكد الكاظمي على «أهميّة توثيق جرائم عصابات داعش الإرهابية التي ارتكبت بحق العراقيين»، معتبراً أنها «ستكون خطوة مهمة تجاه تمتين السلم المجتمعي، وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، بالشكل الذي يحفظ حقوق الضحايا ويمنع تكرار مثل تلك الجرائم».

إلى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن وزير الخارجية وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، عصر أمس في زيارة رسمية تستغرق أياماً عدة .

وأوضح الصحاف، أن الوزير فؤاد حسين والوفد المرافق له، الذي يضم ممثلي وزارتي النفط والتجارة ولجنة العلاقات الخارجية، وصل إلى موسكو تلبية لدعوة رسمية من نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ونوّه الصحاف، إلى أن الوزير سيلتقي، خلال زيارته، نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الطاقة نيكولاي شولغينوف، وعدداً من المسؤولين الروسيين.

وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أن هدف الزيارة هو تعزيز آفاق التعاون المُشترك في المجالات كافة، وبحث عدد من الملفات التي تهم البلدين.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أن لافروف يلتقي نظيره العراقي الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل.

وقالت المتحدثة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيره العراقي فؤاد حسين، وذلك ضمن زيارة عمل له لموسكو، يومي 25 و26 نوفمبر / تشرين الثاني.

وأضافت زاخاروفا: «أن وزير الخارجية العراقي سيبحث الوضع في سورية والشرق الأوسط واليمن خلال محادثاته مع نظيره الروسي في العاصمة الروسية».

على صعيد آخر، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس حزب التجمع المدني للإصلاح سليم الجبوري على إجراء الانتخابات بعيدًا عن التسقيط السياسي والسلاح المنفلت.

وقال بيان لمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون إن «المالكي استقبل بمكتبه رئيس حزب التجمع المدني للإصلاح (عمل) سليم الجبوري». وتابع إن «اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد».

وأكد الجانبان بحسب البيان على «مواصلة الحوارات بين القوى والكتل السياسية من اجل تنسيق المواقف وإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها البلاد، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في أجواء مستقرة بعيدًا عن التسقيط السياسي والسلاح المنفلت».

من جهة أخرى، أكد رئيس تحالف «عراقيون» عمار الحكيم، أمس، ان التحالف العابر للمكونات مدخل لحل الازمة العراقية، فيما أشار الى اهمية استثمار الطاقات البشرية وتحفيز الاقتصاد العراقي.

وقال مكتب الحكيم في بيان، إن «الحكيم بحث خلال استقباله السفير الاميركي لدى بغداد ماثيو تولير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة»، مشدداً على «تطويرها بما يخدم البلدين ويحفظ سيادة العراق».

واكد على «اهمية تطوير العملية السياسية والاستجابة للمتغيرات التي طرأت والواقع الاجتماعي في العراق»، مييناً ان «التحالف العابر للمكونات يمثل مدخلاً لحل الأزمة العراقية ومتغيراً استراتيجياً في النظام السياسي».

وعن الوضع الاقليمي، اشار الحكيم الى «اهمية الحوار والتهدئة والتركيز على المشتركات»، مشددا على «ضرورة الحوار والوقوف عند المنتصف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة».

ولفت الى «اهمية استثمار الطاقات البشرية وتحفيز الاقتصاد العراقي عبر تنويع مصادر الدخل وتحريك القطاعات المتلكئة ومكافحة الفساد وضبط النفقات لتجاوز الأزمة المركبة المترتبة على تراجع اسعار النفط وتفتشي فيروس كورونا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى